قتل عشرة متمردين وجنديان باكستانيان خلال تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية، كما أعلن الاثنين، الجيش الباكستانى الذى يحاول تعزيز سيطرته على هذه المنطقة.
وأضاف الجيش الباكستانى الذى لم يحدد تاريخ وقوع الاشتباك فى بيان، أن "الضابط جنيد حفيظ والجندى رهام سقطا شهيدين، فيما أصيب أربعة جنود آخرين بجروح". وذكر مصدر عسكرى أن حادث إطلاق النار حصل الاثنين.
وأوضح البيان أيضا أن "انعدام سيطرة الدولة الأفغانية على جانبها من الحدود، يسهل هذا النوع من التحركات التى يقوم بها الإرهابيون".
ودائما ما تتبادل أفغانستان وباكستان التهم بدعم المتمردين الذين يقومون باعتداءات على أراضى كل منهما، وفى العقود الأخيرة، كان عناصر طالبان الأفغان وعناصر تنظيم القاعدة يعبرون كما يحلو لهم هذه الحدود الطويلة السهلة الاختراق.
ويفصل بين البلدين خط دوراند الذى يبلغ طوله 2400 كلم، ورسمه البريطانيون فى 1896، وتعترض عليه كابول.
وعادة ما لا يوليه السكان الباشتون المحليون سوى قليل من الاهتمام، لأن عددا من القرى مبنية على مقربة من هذا الخط، وفيها منازل لها باب فى باكستان والباب الاخر فى أفغانستان.
وكانت عمليات المراقبة الحدودية فيها شبه معدومة، حتى شددتها أخيرا باكستان التى بدأت فى الربيع إقامة شريط شائك على طول الحدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة