سامح شكرى يبحث مع ولى عهد أبو ظبى سبل تعزيز العمل العربى المشترك

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 06:10 م
سامح شكرى يبحث مع ولى عهد أبو ظبى سبل تعزيز العمل العربى المشترك وزير الخارجية سامح شكرى يلتقى ولى عهد أبو ظبى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أنه فى إطار الجولة العربية التى يقوم بها سامح شكرى وزير الخارجية حالياً، استقبل ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بمجلسه الخاص بأبو ظبى، الذى نقل رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن آخر المستجدات على الساحة العربية، وسبل تعزيز التضامن والتنسيق العربى فى مواجهة التحديات المختلفة والمتزايدة فى المنطقة.

وقد أشاد الوزير شكرى فى بداية اللقاء بالعلاقة الأخوية والوثيقة التى تجمع بين الشعبين الشقيقين، وتقدير مصر حكومة وشعباً للمواقف الداعمة التى تتخذها دولة الإمارات الشقيقة إزاء مصر، وتطلع مصر إلى مزيد من التنسيق والتشاور خلال الفترة الحالية التى تتفاقم فيها التحديات التى تواجه الأمن القومى العربى. 

ومن جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على العلاقات الثنائية الوثيقة التى تجمع بين البلدين، مشدداً على حرص دولة الإمارات على التنسيق المستمر والتشاور مع مصر بشأن مجمل القضايا الإقليمية، وخاصة الأزمات التى تعانى منها المنطقة العربية. 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى استعرض خلال اللقاء التطورات الأخيرة التى شهدتها الساحة العربية، وخاصة الوضع فى لبنان والاستهداف الصاروخى للرياض من جانب الحوثيين وتفجير أنبوب النفط البحريني، مشيراً إلى أهمية تعزيز التضامن العربى والتكاتف من أجل مواجهة التحديات الراهنة، وضرورة التصدى لمحاولات التدخل فى شئون الدول العربية وزعزعة استقرارها، كما نقل الوزير شكرى رؤية مصر وتقيمها للأوضاع الراهنة، مؤكداً على موقف مصر الثابت والداعم للعمل العربى المشترك وسياستها الراسخة للدفاع عن الأمن القومى العربى باعتباره كل لا يتجزأ، والدفع بالحلول السياسية التى من شأنها أن تجنب المنطقة العربية مزيداً من الأزمات.

وأردف أبو زيد، بأن اللقاء شهد أيضاً تبادلاً للرؤى والتقديرات بشأن مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الأزمتين الليبية والسورية والأوضاع فى اليمن والعراق، وبرز توافقاً فى الرؤى واهتماما متبادلاً بزيادة التنسيق والتشاور بين الجانبين. 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة