بعد مرور عامين على ساعات من الخوف والموت شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، باستهدافها بسلسلة من الهجمات، حيث تم استهداف 6 مواقع مزدحمة، من بينها ملعب رياضى وقاعة حفلات ومطاعم وحانات، وأسفرت عن مقتل 130 شخصا وإصابة أكثر من 400 آخرين، أحيت فرنسا اليوم ذكرى اعتداءات نوفمبر الإرهابية، التى شارك "ماكرون" فى مراسم تأبين الضحايا لأول مرة منذ توليه السلطة
حيث شهد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين، مراسم إحياء الذكرى الثانية لهجمات 13 نوفمبر الإرهابية التى خلفت مئات القتلى والجرحى.
وحضر المراسم السيدة الأولى لفرنسا بريجيت ماكرون ووفد من الوزراء ورئيسا غرفتى البرلمان والرئيس الفرنسى السابق ﻓرانسوا هولاند وعمدة باريس أن هيدالجو.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح الضحايا ووضع إكليل من الزهور أمام لوحة تذكارية فى محيط ستاد دو ﻓرانس بالضاحية الباريسية، حيث سقط أول ضحايا الهجمات بعد تفجير أحد الانتحاريين لحزام ناسف عند أحد مدخل الملعب.
كما توجه الرئيس الفرنسى إلى كافة الأماكن التى ضربها الإرهاب تكريما للضحايا الذين فقدوا حياتهم فى هذه المواقع، وزار استاد فرنسا بشمال باريس حيث سقط أول ضحايا الهجمات بعد تفجير أحد الانتحاريين لحزام ناسف عند أحد مداخل الاستاد، ثم توجه إلى المطاعم التى قتل 39 شخصا على أرصفتها بالرشاشات، بالإضافة إلى مسرح "باتاكلان" الذى شهد مقتل 90 شخصا.
وشهدت المراسم قراءة أسماء الضحايا ووضع أكاليل من الزهور والوقوف دقيقة صمت ومصافحة أهالى الضحايا الذين طالبوا بأن تقام الذكرى فى أجواء هادئة.
وفى التالى تذكير بتفاصيل الاعتداءات الإرهابية التى تعد الأكبر فى تاريخ فرنسا.
الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون وعمدة باريس ان هيدالجو
الوقوف دقيقة حداد على اواح الضحايا
الوقوف دقيقة حدادا
ماكرون أمام لوحة تذكارية
ماكرون وان هيدالجو
ماكرون وعمدة باريس
ماكرون وعمدة سان دونى لوران روسيه
ماكرون وهولاند يتصافحان
ماكرون يضع إكليلا من الزهور أمام لوحة تذكارية بجوار مقهى لا بون بيرى
هولاند ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسى جيرارد لارشر
هولاند وزوجة ماكرون
هولاند
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة