الجيش الإسرائيلى يعتقل قياديا من حركة الجهاد الاسلامى فى الضفة الغربية

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 01:03 م
الجيش الإسرائيلى يعتقل قياديا من حركة الجهاد الاسلامى فى الضفة الغربية عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلى
القدس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الجيش الإسرائيلى الاثنين، أنه اعتقل أحد كبار قياديى الجهاد الإسلامى فى الضفة الغربية المحتلة فيما يتزايد التوتر بعد تفجير أحد أنفاق الحركة فى غزة.

وجاء اعتقاله فى إطار حملة مداهمات بمختلف أنحاء الضفة الغربية أدت إلى اعتقال 14 فلسطينيا بحسب ما أفاد مصدر أمنى فلسطينى.

وأعلن الجيش فى بيان أنه" اعتقل ليل الأحد الاثنين، قياديا كبيرا من بلدة عرابة قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة".

وأكد مصدر فى حركة الجهاد الإسلامى أن أحد قادته طارق قعدان (47 عاما) اعتقل ضمن حملة اعتقالات مشيرا إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية "داهمت خلالها منزله وقامت بتفتيشه".

وطارق قعدان متزوج وأب لخمسة أبناء وسبق وأن أمضى سنوات فى السجون الإسرائيلية بسبب اتهامه من قبل الجيش الإسرائيلى بأنه أحد قيادات حركة الجهاد البارزين فى محافظة جنين.

وتعتبر محافظة جنين أحد معاقل حركة الجهاد الإسلامى فى الضفة الغربية المحتلة.

ومن جهته قال مصدر أمنى فلسطينى لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلى اعتقل فجر الاثنين، "14 شابا فلسطينيا فى أنحاء مختلفة من الضفة الغربية".

وأوضح "اقتحمت قوات الاحتلال مدن وقرى فى الضفة الغربية ونفذت حملة دهم وتفتيش للمنازل اعتقلت خلالها 14 شخصا لدواع أمنية".

وازداد التوتر بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامى بعد أن قامت إسرائيل بعملية تفجير نفق يمتد من قطاع غزة إلى إسرائيل فى 30 أكتوبر أسفر عن مقتل 12 ناشطا فلسطينيا من حركتى حماس والجهاد الإسلامى.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الأحد، الفلسطينيين من شن هجمات انتقامية ردا على تفجير النفق متوعدا "بالرد بقوة" على أى هجوم.

ورفضت حركة الجهاد الإسلامى تهديدات إسرائيل مؤكدة "حقها فى الرد على أى عدوان" إثر تفجير النفق.

ويأتى هذا التصعيد فى فترة حساسة للفلسطينيين الذين يسعون للمضى قدما فى تطبيق اتفاق المصالحة التاريخى الذى وقع الشهر الماضى بين حركتى فتح وحماس برعاية مصرية لانهاء عقد من الانقسامات بين الطرفين. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة