من جانبه، قال تامر مجدى ابن عم المتوفية، إن ابنة عمه كانت لا تعانى أى أمراض مزمنة، فقط توجهت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال الغدة، وهى عملية روتينية غير خطيرة، وتم تجهيزها لإجراء العملية الجراحية، بواسطة طبيب الجراحة "حازم.م.ف"، وطبيب التخدير "أسامة.م.م".
زوج ضحية مستشفى العجوزة
المستندات
وقال ابن عم الضحية إن النيابة حققت مع طيب الجراحة وطبيب التخدير، وأمرت بإخلاء سبيلهما بكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهما على ذمة القضية.
ومن جانبه، ذكر الطبيب "حازم.م.ف" استشارى جراحة عامة، وهو المتهم الأول خلال تحقيقات نيابة السلام الجزئية، فى القضية التى حملت رقم 31731 لسنة 2017، أنه حال إجرائه عملية الغدة الدرقية للمريضة "مروة فريد" بمستشفى البدر الاسلامى، وعقب فتحه منطقة أسفل الرقبة، بمشرط طبى، تبين له أن الغدة الدرقية ملتصقة بعدة شرايين وأنسجة، بتلك المنطقة، فحاول تسليك الفص الأيمن للغدة عن تلك الشرايين بيديه، لتسهيل عملية استئصال تليف الغدة الدرقية، فانقطع شريان الرقبة الرئيسى "كاروتيد" عن طريق الخطأ.
المستندات
وباستجواب المتهم الثانى الطبيب "أسامة.م.م" استشارى تخدير بالمعاش، أنكر ما نسب إليه من اتهام، مضيفا أنه جهز المريضة تمهيدا لدخولها إلى غرفة العمليات عن طريق إعطائها مخدر طبى، "بنج كلى"، وأنه حال تواجده بغرفة العمليات تبين له وجود نزيف شديد برقبة المجنى عليها، ما أدى إلى هبوط النبض والضغط، فاتخذ إجراءاته الطبية حيال ذلك، حيث أعطاها بعض العقاقير الخاصة برفع الضغط والنبض، إلا أن مؤشرات الهبوط ظلت مستمرة، ما أدى إلى توقف عضلة القلب ومن ثم وفاتها.
المستندات
المستندات
المستندات
ومن جانبه، ذكر "رمزى حسن" زوج المريضة " نورا محمد حافظ"، أن زوجته شعرت بآلام بالبطن، وتم نقلها إلى مستشفى بالعجوزة، حيث جاء التوصيف الطبى لحالتها باحتياجها لإجراء عملية "المرارة"، وأجرى أحد الأطباء بالمستشفى يدعى "م.ع" العملية الجراحية لها داخل المستشفى.
وأضاف الزوج أنه بعد مرور يومين على خروج زوجته من المستشفى، شعرت بالآم شديدة بالبطن، فتم إعادتها إلى المستشفى مرة أخرى، وبتوقيع الكشف الطبى عليها، أخبره الطبيب الذى أجرى عملية المرارة لها، أن الآلام التى تشعر بها طبيعية نتيجة الجراحة، وتم حجزها بالمستشفى، وفوجئ بأن الطبيب أجرى لها عملية تنظيف بدون علمه، إلا أن الآلام الشديدة لم تتركها، فكتب لها الطبيب جواب تحويل لمستشفى قصر العينى، بسبب إصابتها بقطع بالقناة المرارية أثناء إجراء العلمية الأولى.
وتابع الزوج حديثه قائلا إنه نقل زوجته إلى مستشفى قصر العينى، وتم إجراء منظار لها، فتم التأكد من وجود قطع بالقناة المرارية، نتيجة إهمال طبى حدث خلال إجراء الجراحة الأولى، وأخبرهم طبيبى مستشفى قصر العينى أن الأمر سيتطلب إجراء عملية أخرى، خاصة وأن زوجته ما زالت تعانى من آلام بالبطن، وحالتها الصحية فى تدهور.
وذكر الزوج، أنه حرر محضرا بقسم شرطة العجوزة، حمل رقم 9045 لسنة 2017 إدارى، لإثبات الحالة والإهمال الطبى الذى تعرضت له زوجته، مطالبا باتخاذ الاجراءات القانونية تجاه الطبيب الذى أجرى لها العملية الجراحية.
زوج ضحية مستشفى العجوزة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة