أثنى حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين على التصريحات التى ادلى بها المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاحه لمعرض المنسوجات الإفريقية بأن الدولة تعمل على تطوير شركات الغزل والنسيج الحكومية، لتصنيع القطن المصرى طويل التيلة لاستعادة عرشه الذهبى.
وأعرب نقيب الفلاحين فى بيان له اليوم الأحد عن أمله فى أن يكون هذا العام بداية نهضة زراعية حقيقية للفلاح بعد الإعلان عن التوسع فى زراعة محصول القطن واستعادة عرشه، بعد تراجع مساحته خلال السنوات السابقة حيث تستهدف الدولة زراعة 500 ألف فدان فى الموسم المقبل لأن الزراعة أحد الأعمدة الرئيسية فى الاقتصاد القومى.
وقال حسين عبدالرحمن أبوصدام، إنه لابد من تطبيق قانون الزراعة التعاقدية قبل زراعة المحاصيل الاستراتيجية لتشجيع الفلاحين على زيادة المساحة بها منها القمح والذرة وخاصة القطن فقد كان الملاذ الآمن لكل أسرة مصرية فى ريف مصرلأن صناعة الغزل والنسيج صناعة تكاملية تقوم بجانبها صناعات متعددة وتستوعب ايدى عاملة كثيفة وان السعر 2350 جنيه للقنطار التى أعلنت عنها وزارة الزراعة متدنية ولا تكفى تكاليف زراعة المحصول لتلافى المشاكل التى واجهت الفلاحين فى الموسم المنتهى.
وطالب نقيب الفلاحين بتجريم الاتجار فى بذرة قطن الإكثار وتغليظ عقوبة عمل الدواليب الأهلية لما لها من مخاطر على محصول القطن على أن تقوم وزارة الزراعة باستلامه بأسعار مجزية قبل أن يشتريه التاجر، خاصة أنه سلعة غير قابلة للتخزين على أن يتم حلجه داخل محالجها للسيطرة الكاملة على البذور لمنع خلط بذرة الإكثار مع الزهر أو البذور المحليه بالبذورالأجنبية، حتى تعود مصر منتجة للقطن طويل التيلة مشيراً إلى أن القطن المصرى طويل التيلة مازال يتمتع بسمعة دولية حتى الآن رغم كل ما حدث له من مخاطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة