أكدت ابنة رئيس تشخيص مصلحة النظام السابق والرئيس الأسبق الراحل رفسنجانى على دعم عائلة رفسنجانى للرئيس الإيرانى، وكشفت عن ضغوط تمارس على حسن روحانى خلال الفترة القصيرة بعد صعوده لولاية ثانية مايو الماضى، مشيرة إلى أنه من المبكر جدا الحكم على أداء الرئيس فى ولايته الثانية.
وفى مقابلة نشرتها صحيفة آرمان المقربة من أسرة رفسنجانى، أشارت فائزة الناشطة الإصلاحية والنائبة السابقة، إلى قضية المواطن الإيرانى الذى تم استبعاده بعد انتخابه فى مجلس البلدية بسبب ديانته الزراتشتية، وعبرت عن استياءها، قائلة "حتى الآن لم يكن لديها مثل هذه القضية.. وعلينا أن نشاهد قوة الرئيس فى هذه المسألة".
وحول منع تمكين المرأة من الحقائب الوزارية فى بلادها، قالت نجلة الرئيس الأسبق الراحل وزعيم تيار الاعتدال،"نعلم أنهم لم يسمحوا بترشح المرأة للوزارة، فى النهاية رئاسة الجمهورية فى بلادنا لا تمتلك كافة الصلاحيات، حتى فى الدول النامية رئيس الجمهورية لا يمتلك كل الصلاحيات فهناك قضاه قادرون على الغاء قرارات رئيس الجمهورية".
ورأت فائزة المعروفة بانتقاداتها الجريئة للنظام أن الفراغ التى تركه والدها الذى توفى فى 8 يناير العام الماضى إثر اصابته بنوبة قلبية، بدأت أثاره تظهر تدريجيا، وأكدت على أن ما أثير حول وصية والدها المفقودة كلها تكهنات.
وفى مقابلة ثانية لصحيفة "ستاره صبح" الإيرانية، أشارت فائزة رفسنجانى إلى منع المرأة من دخول الملاعب فى إيران، وأكدت على حق المرأة فى الدخول إلى الملاعب، واعتبرت أن دخول النساء للملاعب الرياضية حق للمرأة مثل حقها فى "التنفس" كما أنه حق طبيعى لها فى مجتمعنا.
وتعد ابنة رفسنجانى من منتقدى النظام فى إيران وتم محاكمتها فى 2011، وواجهت تهم التطاول على الحكومة والرئيس الأسبق أحمدى نجاد، وتصريحاتها النارية المنددة بالقيادة فى إيران التى وصفتهم بـالجهلة والغوغائيين خلال حديث لإحدى الصحف الإصلاحية.
وحكم عليها بالسجن 6 أشهر فى يناير 2012، بسبب مشاركتها فى الاحتجاجات التى وقعت عقب الانتخابات الرئاسية فى 12 يونيو 2009.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة