سيطرت الأجواء الانتخابية على كافة الأندية المصرية خلال شهر نوفمبر الجارى فى ظل قانون الرياضة الجديد الذى يجبر كافة الأندية على إقامة الانتخابات قبل شهر ديسمبر القادم وبالفعل انتهت بعض الأندية من ذلك ولا يزال البعض الآخر ينتظر تنصيب مجالس إدارات جديدة.
الدعاية الانتخابية أحد وسائل المرشحين لنيل ثقة الأعضاء فى الانتخابات وتختلف الأساليب من شخص لآخر وفقا للإمكانيات المادية والظروف المحيطة بالنادى الذى يخوض الانتخابات به فهناك أندية تمنع المرشحين من إجراء ندوات داخلية مثلما يحدث فى نادى الزمالك وفقا للائحة الداخلية وبالتالى تختلف طريقة الدعاية من نادى لآخر.
الأيام الماضية شهدت ظهور أساليب جديدة فى الدعاية الانتخابية بمختلف الأندية وشهدت انتخابات نادى صيد المحلة ظهور ظاهرة التوك توك حيث قام بعض المرشحين باستخدامه كوسيلة لنقل الناخبين إلى اللجان المخصصة فى طريقة جديدة للدعاية لم تكن متواجدة فى الانتخابات السابقة لعدم ظهور التوك توك من الأساس.
توك توك فى الانتخابات
كما ظهر أسلوب جديد وقوى للدعاية الانتخابية وهو مواقع التواصل الاجتماعى و على رأسها الفيسبوك حيث قام أغلب المرشحين بالانتخابات فى مختلف الأندية وعلى رأسهم الأهلى و الزمالك بعمل صفحات رسمية عبر الفيسبوك للترويج لأنفسهم بشكل دائم فى طريقة جديدة للدعاية لم نراها من قبل فى ظل التطور الرهيب لوسائل التواصل الاجتماعى خلال السنوات الأخيرة .
الفيسبوك أحد وسائل الدعاية الانتخابية
فيما لجأ العديد من المرشحين بمختلف الأندية لوسيلة دعاية أخرى لعلها أصبحت الأكثر انتشارا فى الوقت الراهن وهى إرسال رسائل "SMS" لكافة أعضاء الأندية ولعلها طريقة مكلفة بعض الشيء لضرورة مواصلة إرسال الرسائل بشكل دورى لحين إقامة الانتخابات لكنها تكون أكثر الطرق ضمانا للوصول لمختلف الأعضاء فى ظل التركيز خلال الدعاية على العضو فقط الذى يحق له إبداء صوته بالانتخابات .
الرسائل النصية أصبحت دعاية انتخابية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة