صحيفة مكسيكية: متحف لوفر أبو ظبى رسالة سلام ضد الظلام فى العالم

علقت صحيفة "الأونيبرسال" المكسيكية إن متحف لوفر أبو ظبى، رسالة قوية ضد الظلام فى العالم، فهو جسر للفن والثقافة بين الشرق والغرب.

ووفقا لرئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، فأن لوفر أبو ظبى رؤية وسياسة فى محاربة الظلام بالنور، ومحاربة الجهل بالفنون، ومحاربة التطرف الفكرى بالجمال الفنى، ويلبى الدعوة التى تطلقها الإمارات دائما للتحالف بين الشرق والغرب، لحماية الحضارة الإنسانية من أعدائها، إنه بالفعل رمز للتلاقى الفكرى والإنسانى وعنوان للتسامح والتواصل.

وأوضحت الصحيفة، أنه بدءا من السبت 10 نوفمبر، فأن الزوار بدأوا يتوافدوا على متحف لوفر أبو ظبى، الذى يضم 600 عمل فنى تتراوح بين المقتنيات الأثرية العريقة والأعمال الفنية المعاصرة إضافة إلى 300 قطعة من الأعمال المستعارة من المتاحف الفرنسية موزعة على 23 قاعة عرض دائمة.

ويأتى الافتتاح بعد 10 سنوات من الاتفاق الذى وقعه عام 2007 الرئيس الأسبق جاك شيراك، وكان محددا افتتاح المتحف فى 2012 إلا أن الموعد تأخر بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وانخفاض أسعار النفط آنذاك ما دفع الإمارات إلى ترشيد إنفاقها.

تجدر الإشارة إلى أن المتحف ثمرة شراكة فرنسية إماراتية تضم 17 مؤسسة ثقافية فرنسية واتفاقا بـ1.2 مليار دولار لتقاسم اسم والقطع الفنية لمتحف اللوفر فى باريس.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس كولومبيا، خوان مانويل سانتوس، أول رئيس من أمريكا اللاتينة، توجه لمتحف اللوفر أبوظبى وذلك ضمن زيارته الرسمية للإمارات.