أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوى، اليوم الأحد، انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا تنظيم "داعش" فى تسع مناطق جنوبى بعقوبة.
وقال العزاوى- فى تصريح لقناة (السومرية) الإخبارية- "إن قطعات من الجيش والشرطة والحشد الشعبى وبغطاء من قبل طيران الجيش انطلقت فى عملية عسكرية واسعة من محورين لتعقب خلايا داعش فى تسع مناطق جنوب ناحية بهرز (9 كم جنوب بعقوبة)".
وأضاف أن العملية تأتى ضمن استراتيجية قيادة عمليات دجلة فى تعقب خلايا داعش والتفتيش عن المطلوبين وإعطاء رسائل تطمين للأهالى بأنه لن نسمح بوجود ما يهددهم فى أية بقعة على أرض ديالى وسنعمل على تعزيز الاستقرار الداخلى.
وكانت عمليات دجلة قد شنت مؤخرا سلسلة عمليات عسكرية واسعة لتعقب عناصر ومقرات تنظيم "داعش"، أسفرت عن ضبط وتدمير مقرات للتنظيم.
من ناحية أخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد التابعة للجيش العراقى، اليوم الأحد، تفكيك سيارة مفخخة قبل تفجيرها من قبل الجهد الهندسى التابع للجيش بشمال العاصمة.
وقالت القيادة- فى بيان أوردته قناة (السومرية) الإخبارية- "إن قواتنا الأمنية تستمر فى تنفيذ واجباتها اليومية وملاحقة عصابات داعش الإرهابية ضمن كافة قواطع العمليات، حيث تمكنت من تنفيذ واجب تفتيش فى منطقة (البو خالد) ضمن قاطع شمال بغداد نتج عنه ضبط عجلة مفخخة نوع برازيلى لا تحمل لوحات تسجيل تمت معالجتها من قبل الجهد الهندسى".
وأضافت أن قوة تابعة لها تمكنت من تنفيذ واجب تفتيش فى منطقة (الهيتاويين) ضمن قاطع غرب بغداد نتج عنه العثور على خمس عبوات إسطوانية الشكل معدة للتفجير، و3 مساطر تفجير من مخلفات عصابات داعش الإرهابية، إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من المطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة".
من جانب أخر كشف الخبير الأمنى العراقى فاضل أبو رغيف اليوم الأحد، عن عزم قيادة العمليات المشتركة العسكرية العراقية، إطلاق خطة أمنية محكمة للسيطرة على الحدود مع سوريا بعد تحرير قضاء راوة غربى الأنبار، مبينا أن العمليات تولى اهتماما استثنائيا لملف الحدود وذلك لعدم إعادة سيناريو 2014 مجددا.
وقال الخبير العراقى- فى تصريح لوكالة أنباء الإعلام العراقى /واع/- أن "العمليات المشتركة ستنفذ خطة أمنية محكمة بعد تحرير قضاء رواة غربى الأنبار مباشرة بالاعتماد على شرطة الحدود وشرطة الأنبار والموصل وأفواج الطوارئ للسيطرة على الحدود ومنع تسلل عناصر داعش منها.
وأضاف أن القيادة العسكرية المشتركة تولى اهتماما استثنائيا للسيطرة على الحدود مع سوريا، لمنع تسلل العناصر الإرهابية كما حدث فى عام 2014 وأدى لسقوط الموصل والأنبار وأجزاء من ديالى وصلاح الدين بيد العصابات الإجرامية، موضحا أن الخطة ستعتمد على الشرطة وفى حال وجود حاجة سيتم الاستعانة بالحشد العشائرى وسيكون للحشد الشعبى دور بارز فى المستقبل فى حفظ أمن الحدود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة