قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن مخططا لتنفيذ هجوم إرهابى فى ولاية بوسطن، أدى إلى مقتل قيادى بداعش فى سوريا، يوصف بأنه العقل الإلكترونى المدبر للتنظيم، وذلك فى عام 2015.
وأوضحت الصحيفة، أن خلية من الإرهابيين المحتملين جندها جنيد حسين، الذى عمل للترويج لدعاية داعش، حيث دعا مجنديه وغيرهم من الأمريكيين الشباب إلى "الانضمام إلى الجهاد" بشن هجمات فى الولايات المتحدة، وكان بارعا فى جذب الفشلة من أمثال شخص يدعى ديفيد رايت، الذى أصبح الرجل الثالث على قائمة البنتاجون السرية لقتل عناصر داعش، لكن أحد مخبرى الإف بى أى كشف خطتهم.
وبرغم كل مهارته فى الكمبيوتر، إلا أن اتصالاته القذرة مع شاب يدعى رحيم أوقعت به، فبعد أكثر من شهرين من استعداد المدعو أسامة عبد الرحيم لتنفيذ هجوم بالسكين فى بوسطن، أسقطت قنبلة فوق رأس حسين من قبل طائرة بدون طيار تم توجيهها من نيفادا.
وأشارت المجلة إلى أن مراسلات حسين مع رحيم تقدم نظرة داخلية نادرة لكيفية محاولة داعش تعزيز صفوفها المتضائلة بالعاطلين، ومن خابت آمالهم فى الغرب، باستخدام الإنترنت وتطبيقات الرسائل المشفرة فى نسخة مرعبة من التعارف عبر الإنترنت، حيث يبحث مجندى داعش عن الجهادين المطلوبين ويقنعونهم بان موت الشهادة أفضل، والآن، وفى ظل خسائر داعش، يتوقع خبراء الإرهاب أن يكون هناك المزيد والمزيد من هجمات الذئاب المنفردة فى الغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة