قليلون هم الذين يمتلكون الروح القتالية والإصرار والحماس طيلة 90 دقيقة مثلما يفعل أحمد فتحى نجم الأهلى ومنتخب مصر الذى لقب بـ"قلب الأسد" و"الجوكر" و"المدفعجى" فهو لا يعرف معنى للكسل واليأس والاستسلام.
فاللاعب الذى يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ33 لا يكل ولا يمل من محاولة استخلاص الكرة من المنافسين بشتى الطرق، فضلا عن أنه يُصنف بين أفضل من لعب فى الجبهة اليمنى ربما فى تاريخ الكرة المصرية ككل.
جوكر الأهلى
واجه اتهامات كثيرة بتراجع المستوى طالبوه بالاعتزال، وصفوه باللاعب المنتهى، وفى كل مرة يثبت أنه حلال العقد لفريقه ومنتخب بلاده.. فى الجابون أجبر الجميع على احترامه عندما اجتهد وتألق فى أكثر من مركز مع المنتخب، لدرجة ذهب معها المتعاطفون معه إلى أنه لم يتبقّ سوى أن يلعب فتحى حارساً للمرمى فى البطولة، واتفق الجميع على أنه كان سبباً رئيسياً فى صعود الفراعنة لنهائى البطولة.
وفى أدغال أفريقيا مع الأهلى كانت لمساته وإصراره جزء لا يتجزأ من بطولات الفريق الأحمر، وعلى الصعيد المحلى سجل هدفا قاتلا فى المصرى البورسعيدى ليعيد للأهلى كأس مصر الغائبة من عشر سنوات ويعيد معها أيضاً أهدافه القاتلة التى جلبت للفريق الأحمر بطولة الدورى فى اللقاء الشهير أمام طلائع الجيش.
فاز أحمد فتحى بـ17 بطولة مع الأندية التى ارتدى قميصها بواقع 16 بطولة مع الأهلي ولقب دورى مع الإسماعيلى وفاز بـ3 بطولات أمم أفريقيا مع المنتخب الأول ولقب دورى الألعاب العربية عام 2007 مع الفراعنة أيضاً وبطولة أمم أفريقيا للشباب عام 2003 وساهم فى صعود منتخب مصر لمونديال روسيا 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة