انهارت الزوجة "علياء.خ" الأم لثلاثة أطفال بعد أن علمت أن حكم النفقة الذى تنتظره منذ 10 أشهر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى قضى لأطفالها بـ200 جنيه، رغم أن تحريات دخل الزوج أثبتت تقاضيه 6 آلاف جنيه شهريا.
قصت الزوجة المعاناة التى قضتها برفقة زوجها خلال سنوات زواجها الـ7 وفترة مكوثها أمام محكمة الأسرة لإثبات طلاقها الشفهى قائلة: "أنا موظفة بمصنع بـ6 أكتوبر أتقاضى شهريا مبلغ 1200 جنيه كنت أعتمد عليهم خلال زواجى للإنفاق على احتياجاتى بسبب رفض زوجى تحمل إى مصروفات خاصة بى بعد زواجه من أخرى وتهديده لى حال ترك المنزل والاعتراض بمنعى من رؤية أطفالى".
وتابعت علياء: "عندما تزوج لم أشعر بالحزن بسبب كراهيتى له وعيشتى معه خوفا من جبروته والتعرض للعنف على يديه والتحمل من أجل إنفاقه على أطفاله، بالإضافة إلى أن وجود زوجة أخرى له سترحمنى من تعنيفه وضربه المستمر وأجد من تشاركنى فى تحمل الإيذاء البدنى".
وأكملت: "عندما أنجبت طفلتى الأخيرة ثار وطلقنى بشكل شفهى وطردنى من المنزل وعندما طالبته بتوثيق الطلاق والإنفاق على أطفاله رفض وساومنى على استراد الطفلين وترك الطفلة الأخيرة له وعندما رفضت قرر عدم دفع إى مصروفات لهم".
وتابعت الزوجة: "وقفت عامين أمام محكمة الأسرة لإثبات تطليقى منه وعندما يئست أقمت دعوى خلع وحصلت على الطلاق وبدأت معركة الحصول على نفقة وإثبات نسب طفلتى التى تبرأ منها وأخيرا بعد انتظار حكم إثبات نسب ابنتى قضت لى المحكمة بمبلغ النفقة، وهنا كانت المفأجاة بعد أن علمت أن المبلغ 200 جنيه فقط لثلاثة أطفال رغم إثبات دخله الرسمى 6 آلاف جنيه بخلاف المبالغ التى لم تثبت من دخله من المحال التى يمتلكها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة