قالت المستشارة إنجى شريف، عضو الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، إن العالم يواجه خطرا هائلا فى قضية الاتجار بالبشر، فاستغلال الفئات الأكثر ضعفا يأخذ أشكالا عدة، ابتداء من العبودية، وصولا لعشرات الممارسات الأخرى، مثل استغلال الأطفال بلا مأوى فى الجرائم والشغب السياسى، واستغلال حالات الاحتياج والفقر فى ممارسات أكثر جلبا للمال، مثل تجارة الأعضاء البشرية.
وأضافت إنجى شريف، فى كلمتها خلال المؤتمر الوطنى لتعزيز آليات مكافحة الاتجار بالبشر، نيابة عن السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، أن القانون 64 لسنة 2010 علامة مضيئة فى مسار مواجهة الاتجار بالبشر، لافتة إلى أن هناك دراسة أُجريت فى 2010، تناولت أهم أشكال الاتجار بالبشر، موضحة أن الممارسة الأكثر انتشارا ضمن الممارسات المتصلة بالاتجار بالبشر، هى زواج القاصرات، ثم استغلال الأطفال فى العمل القسرى، والاستغلال الجنسى والبغاء.
وشددت عضو الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، على أن اللجنة تعقد دورات مكثفة للمنظمات الأهلية للتعريف بالجريمة، وأنها حرصت على دعوة المنظمات الأهلية من المحافظات المختلفة، وعقد دورات عدة، لبناء قدرات القائمين على دور الرعاية الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة