أكد الدكتور نبيل الكفراوى أستاذ أمراض الباطنه والسكر بطب المنوفية ، خلال مؤتمر الجمعية المصرية، للسكر ودهنيات الدم، المنعقد حاليا بالقاهرة، أن نسب الإصابة بمرض السكر أصبحت مرتفعة بين السيدات الحوامل، قد تصل إلى 20 % فى بعض الحالات، لأن الحمل نفسه يسبب زيادة مقاومة الجسم للإنسولين، مما يؤدى إلى الإصابة بمرض السكر.
وأضاف أنه وجد أن الإحصائيات أكدت أن 30 % من هؤلاء السيدات يصبن باستمرار ارتفاع السكر بالدم بعد الولادة، أما عن اختفاء السكر بعد الولادة فيجب على المريضة متابعة مرض السكر بالتحاليل الطبية بعد 6 أسابيع من الولادة، وسنويا بعد ذلك، موضحا أن العلاج الوحيد لسكر الحمل هو الإنسولين، وقد تتزايد الجرعات خلال الحمل حتى الشهر التاسع.
وينصح بنظام غذائى للسيدات الحوامل يمدهم بالغذاء الكافى لهن وللجنين، وفى نفس الوقت تجنب حدوث السمنة أثناء الحمل، والتى تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين، مؤكدا أن هناك بعض المعتقدات الخاطئة مثل أن السكر ينتقل من الأم للجنين، وهذا خطأ شائع، حيث أن السكر لا ينتقل عن طريق الدم، ولكنه يأتي نتيجة لعوامل وراثية قد يظهر فى سن متأخر بعد سن الأربعين.
وقال أنه أثناء الرضاعة ينصح بمتابعة السكر شهريا، وإعطاء الانسولين فقط كعلاج أثناء فترة الرضاعة، كما يجب أن تقوم الأم بإرضاع طفلها أطول فترة ممكنة، ليس أقل من 6 أشهر، حيث أنه وجد أن هذه الفترة كافية للوقاية من كثير من الأمراض المناعية منها النوع الأول من السكر، وغيرها من الأمراض المناعية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة