شرح محامو جوجل وفيس بوك وتويتر أمس على مدار ساعتين كاملتين، لأعضاء الكونجرس كل المعلومات التى يعرفونها عن التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية، والوسائل التى استغلها الروس للتأثير على الناخبين عبر شبكاتهم الاجتماعية، ورغم إجابتهم عن الكثير من الأسئلة، إلا أن هناك بعض الأسئلة التى تهرب ممثلو شركات التكنولوجيا من الإجابة عليها، والتى عرضها موقع Axios الأمريكى، لكن من الممكن الإجابة عليها اليوم، إذ ستقوم لجان الاستخبارات فى مجلس الشيوخ باستجوابين آخرين.
ما التأثير الإجمالى للحملة الروسية؟
يعد هذا السؤال فى صلب التحقيق بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعى على الانتخابات، والذى وجه لشركات التكنولوجيا من قبل السناتور هاواى مازى هيرونو، لكن المستشار العام لفيس بوك كولن ستريتش قال إنه لم يتمكن من إصدار قرارات حول دوافع الناخبين فى نوفمبر الماضى.
هل ستدعم الشركات قانون الإعلانات الصادقة؟
تحايل ممثلو الشركات التكنولوجيا على الإجابة عن هذا السؤال، والكشف عن ما إذا كانوا سيدعمون التشريعات التى من شأنها أن تجعلهم يكشفون المزيد من المعلومات حول الإعلانات السياسية عبر الإنترنت.
ماذا عن الدور الذى تلعبه الشركات فى تشكيل الحملات الإعلانية؟
تجنب ممثلو جوجل وفيس بوك التعليق على تقرير إخبارى مفاده أن عددا من الموظفين بشركاتهم قد عملوا مع حملة إعلانية لمكافحة المهاجرين، وبفضل الموظفين المتضامنين لدى الشركات مع حملة ترامب، هناك المزيد من الأسئلة حول كيفية عمل الشركات مع الحملات المثيرة للجدل.
هل ستكون مواردهم كافية لمحاربة هذه القضية؟
وتعهدت الشركات باستثمار المزيد من المال وتعيين المزيد من الموظفين للكشف عن المحتوى المتطرف ومنعه، ما أثار شكوك العديد من أعضاء مجلس الشيوخ حول قدرتهم على التعرف بنجاح على أصل الكثير من المحتوى والإعلانات، وهو نفس السؤال الذى كشف استطلاع لموقع أكسيوس عن رغبة الكثير من الأمريكيين فى معرفة إجابته، فغالبية الأمريكيين يعتقدون أن الفحص البشرى (بدلا من الخوارزميات) يجب أن يكون الطريقة الأساسية التى يجب على منصات وسائل التواصل الاجتماعى اتباعها للكشف عن الإعلانات غير الملائمة والهجومية أو المحتوى غير المناسب.
ما مدى فهم المشرعين حقا للمقاييس عبر الإنترنت؟
يتقن ممثلو الشركات لغة الانطباعات، والمحتوى، ومعدلات الوصول، والآراء، لكن كان من الواضح أن المشرعين ليسوا كذلك، إذ طلب عدد من أعضاء الكونجرس توضيحات بشأن التعقيدات التقنية لمسألة التدخل الروس بالانتخابات، كما كانت متابعة الجلسة صعبة لغير الخبراء أو المهتمين بلغة الإنترنت، وهى الثغرة التى يمكن للشركات استغلالها لإقناع الكونجرس بأن تأثير المحتوى الروسى على منصاتهم كان بسيطا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة