عثرت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، على صفحات عليها صفحات ببيانات ضباط أمن الدولة ضمن الأحراز الخاصة بالمتهم محمد الشحات بقضية "تنظيم أنصار الشريعة".
حيث ضمت الأحراز لاب توب، عليه ملفات دينية وفقهية، وفولدر تحت عنوان هام جدا يحمل 9 ملفات أصول أوراق تحمل اسم جهاز أمن الدولة وعليها بيانات لضباط بالجهاز وتاريخ التحاقهم بالجهاز وتدرجهم الوظيفى فيه.
وفى بداية الجلسة قامت المحكمة بتسليم الخبير الفنى لاب توب ماركة "DELL" يخص المتهم محمد شحات لفحص محتواه، وفى البارتشن الأول "f" بداخلة 143 فولدر، بعضها مكتوب باللغة العربية وبعضها باللغة الأجنبية، وبعضها تحتوى أبحاث دينية وأمور فقهية.
كما فحص الخبير الفنى ملف تحت عنوان "مهم جدا"، بداخلة 9 صفحات تحمل اسم جهاز مباحث أمن الدولة، وعليها شعار الجمهورية والعلم المصرى، وعلى كل صحيفة تحمل أسم ضابط ورتبته وتاريخ التحاقه بجهاز أمن الدولة، وتدرجه الوظيفى، ومكان عمله السابق قبل التحاقه بالجهاز، وفى الصحيفة الأولى تبين أنها تحتوى معلومات لعقيد مهندس يشغل رئيس البرامج بالإدارة العامة للمعلومات بجهاز أمن الدولة.
والصحيفة الثانية لضابط برتبه عقيد يشغل رئيس قسم المتطرف والمتابعة الإلكترونية، وصحيفة ثالثة تحمل بيانات لرئيس مكتب أمن الدولة بمركز ببا بنى سويف، وصحيفة رابعة لعميد أمن دولة ويشغل رئيس مجموعة التنظيمات المتطرفة، وخامسة لعميد يشغل رئيس مجموعة التنظيمات المتطرفة فرع قنا، وسادسة لعقيد يشغل رئيس قسم النشاط الإخوانى بالخارج، وسابعة تحمل بيانات عميد ويشغل رئيس مكتب نويبع فرع جنوب سيناء ويشغل منصب الإشراف على مدينة دهب، وثامنة لعميد يشغل رئيس قسم المتابعة الفنية بالنشاط الطائفى بالإدارة العامة للنشاط المتطرف، وصحيفة تاسعة عليها بيانات لعميد يشغل رئيس مجموعة المصالح بالإدارة العامة بالقاهرة، وقد تلاحظ بمناظرة التدرج الوظيفى تبين أنه كان يعمل بالإدارة العامة لمجموعة المتطرف منذ عام 1985 وحتى عام 1999.
وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات أمر بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول، عن أن السيد عطا محمد مرسى 35 سنة ارتكب وآخرون، جرائم إنشاء وإدارة جماعة "كتائب أنصار الشريعة" وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة