فى خطوة لإنهاء كافة مظاهر الانقسام، وفى تكليل للمبادرة التاريخية التى قادتها الدولة المصرية يستعد وفدى حركتى فتح وحماس للتوجه إلى القاهرة صباح غد الاثنين، لبدء جلسات الحوار الافتتاحى لملف المصالحة، وسط تطلعات الشعب الفلسطينى لإنهاء الانقسام ورفع المعاناة عن قطاع غزة وتحقيق الوحدة الوطنية، والتى من شأنها تقوية موقف المفاوض الفلسطينى فى عملية السلام، مع تطلع أنظار المواطنين الفلسطينيين صوب الرئيس أبو مازن متوقعين صدور قرارا منه بإلغاء الإجراءات المفروضة على القطاع.
زيارة وفدى فتح وحماس تتزامن مع مطالب رفعتها القوى الفلسطينية ورموز الرأى العام الفلسطينى للرئيس محمود عباس أبو مازن للتراجع عن الإجراءات التى تم اتخاذها تجاه قطاع غزة، ودعاوى لحركتى فتح وحماس بالتوافق حول إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، إنه من المقرر طرح عدة ملفات مفصلية خلال أولى جلسات الحوار المقرر فى القاهرة ، والتى تنطلق يوم 10 أكتوبر وسط أنباء عن وجود نوايا إيجابية من الطرفين للتوصل لحلول توافقية بشأنها، بالرغم من وجود تفاؤل حذر بشأن إمكانية تحقيق اختراق سريع لتلك الملفات خلال تلك الجلسات.
ويعد تحقيق المصالحة الفلسطينية إنجازا غير مسبوق لنظام الرئيس أبو مازن من شأنه تقويه موقفه السياسى الداخلى والتفاوضى مع الجانب الإسرائيلى وسيؤدى إلى إذابة الجليد الذى أدى لجمود العملية السياسية على مدار "11" عاما من الانقسام.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو صلاح
لايمكن ان يتفقوا
الانفصال فى صالح القيادات سواء فتح او حماس والكل يلعب على هذا الحدث بالاضافة الى خدعة القضية الفلسطينية كفانا هراء