قال المخرج خالد يوسف، إن عودتى للعمل الفنى وبعدى عن السياسة، يرجع إلى شوقى الحقيقى إلي السينما، ولم أتبرأ من لقبى كمخرج لخوض انتخابات مجلس النواب.
وأضاف يوسف خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، والتى يديرها الناقد أحمد سعد الدين، أن التكريم لم يكن فى حسبانه، لأنه مازال يشعر أنه صغير فى الإسهامات، موضحًا رضاه عما قدمه حتى الآن حتى لو اختلفت الآراء، لأن كل الأعمال كانت تعبر بصدق عما يشعر به وقتها، وأنه لم يقدم أى شىء لم ينفعل به، وأنه يسعى من خلال فيلمه الجديد "كارما"، للوصول لجيل الشباب الحالى، والذى يحتاج لدراسات نفسية على حد قوله.
وأكد يوسف، محاولته فى فيلمه الأخير، مواكبة التغييرات الموجودة حاليًا، وتراعى فرق جيل الشباب الآن عن جيل الشباب منذ سنوات طويلة، وتطرق يوسف للحديث عن الأقاويل التى تحدثت عن استغلال لقب المهندس، بديلا عن المخرج فى خوضه انتخابات مجلس النواب قائلًا: الحكاية بدأت بمطالبات شعبية من أهالى الدائرة، بخوض الانتخابات تمثلت فى تعليق لافتات من أهالى الدائرة باسم المهندس خالد يوسف، ولم أتبرأ من لقبى كمخرج للحصول على الأصوات، لأن الدائرة وهم فلاحو مصر يقدسون دور الفن والفنانين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة