بات استاد برج العرب بالإسكندرية "حلال العُقد" للكرة المصرية فى السنوات الأخيرة بعدما لعب دور استاد القاهرة الدولى ببراعة،وأصبح مسرحاً للأحداث الكروية الهامة، التى كانت حديث الصباح والمساء سواء على مستوى مواجهات الأندية مع فرق خارجية أو على الصعيد الدولى.
ويعتبر ملعب برج العرب واحدا من أكبر الاستادات فى الشرق الأوسط وفى مصر إذ يسع لـ 86 ألف متفرج،وأصبح البديل الاستراتيجى لاستاد القاهرة الدولي الذى احتضن مئات المواجهات المصيرية للمنتخب الوطنى الأول وحقق الفراعنة على أرضيته العديد من البطولات والإنجازات.
استاد القاهرة كان شاهد عيان على فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية عام 86 و2006 ،بجانب التأهل إلى مونديال 90،ومع إنشاء ملعب برج العرب اتجهت الأنظار إلى الإسكندرية وخاضت الفرق المصرية مباريات هامة عليه كما لعب المنتخب الوطني الأول أكثر من مباراة حقق الفوز في جميعها.
المنتخب الوطني يستعد حاليا لملاقاة الكونغو مساء الأحد في الجولة الخامسة بالتصفيات المؤهلة للمونديال على ملعب برج العرب الذى قد يكون "وش السعد" في تأهل الفراعنة إلي المونديال بعد غياب دام 27 عاما .
وسبق وأن خاض الفراعنة علي ملعب برج العرب 7 مواجهات رسمية بخلاف الوديات، بدأت بملاقاة موزمبيق عام 2014 خلال تصفيات المرحلة قبل الأخيرة المؤهلة لمونديال 2014 وفاز الفريق الوطني وقتها بثنائية نظيفة سجلها محمود فتح الله ومحمد زيدان.
كما حقق المنتخب الوطني فى ثانى مبارياته الرسمية علي أرضية برج العرب فوزا ثمينا على حساب نظيره الزيمبابوى بهدفين مقابل هدف في نفس التصفيات،وبدأ المنتخب أولى خطواته لبلوغ نهائيات أمم أفريقيا 2017 بالفوز على نظيره التنزانى بثلاثية نظيفة ،ثم انتصار ثمين علي نيجيريا بهدف نظيف سجله رمضان صبحى ليتأهل به أحفاد الفراعنة لنهائيات أمم أفريقيا 2017 بالجابون.
وبعدها استضاف،المنتخب المصري نظيره التشادي وهزمه برباعية دون رد فى المرحلة الأولى لتصفيات مونديال 2018، وفي الثالث عشر من نوفمبر 2016 كان برج العرب شاهدا على انتصار ثمين وهام بفوز الفراعنة علي غانا بهدفين مقابل لا شىء في الجولة الثانية للمرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال،ثم فاز فوز أخير علي أوغندا بهدف دون رد سجله نجم ليفربول الانجليزي محمد صلاح،ليبقى ملعب برج العرب مسرحا لأفراح المصريين خلال 7 مباريات رسمية قبل ملاقاة الكونغو مساء الأحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة