"عيش نصر اكتوبر".. نجاح الضربة الجوية والخسائر 2% فقط واستشهاد شقيق السادات

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 02:20 م
"عيش نصر اكتوبر".. نجاح الضربة الجوية والخسائر 2% فقط واستشهاد شقيق السادات طائرة مصرية خلف خطوط العدو
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار احتفالات مصر بالذكرى 44 لانتصارات اكتوبر المجيدة، تقدم "اليوم السابع" الخدمة الخبرية "عيش الحرب"، حيث ستبث ساعة بساعة محاكاة خبرية لأحداث يوم 6 أكتوبر 1973، مشاركة منها فى احتفالات حرب أكتوبر، وإيمانا منها بضرورة معرفة الأجيال الجديدة وقائع الحدث كما دارت يومها، كما وردت على لسان أبطالها.

قال الرئيس أنور السادات، إن الضربة الجوية حققت نجاحا كاملا ومذهلا، حسب التخطيط الذى وضع لها، فقد حققت الضربة نتائج فاقت التسعين فى المائة بخسائر لم تزد عن اثنين فى المائة، وهو الأمر الذى أذهل العالم كله شرقه وغربه، وأكد السادات أنه فقد فى اللحظات الأولى من الحرب، أخيه الطيار الشهيد عاطف، الذى هو فى منزلة أبنه لأنه هو من رباه، لكن القيادات فى غرفة العمليات أخفت عنه الخبر، ولم تنقله له سوى لاحقا.

 

وأضاف السادات، أن تقديرات الاتحاد السوفيتى الرسمى الرسمية بواسطة خبرائه، فإن ضربة الطيران الأولى سوف تكلف سلاح الطيران المصرى على أحسن الفروض 40% من قوته، ولن تحقق نتائج أكثر من 30%، مشيرا إلى أن تلك التقديرات من جانب السوفيت كان هدفها تعجيزنا وتخويفنا عن المعركة.

 

دبابة اسرائيلية مدمرة
دبابة إسرائيلية مدمرة

 

وأكد الرئيس الأسبق، أنه فى ثلث ساعة فقط، أى بعد عشرين دقيقة من ساعة الصفر، كانت طائراتنا قد ضربت مراكز القيادة، ومراكز إدارة الطيران، ومراكز إدارة الدفاع الجوى، وأنه فور تلقيه الأنباء هنأ جميع القادة فى غرفة العمليات، إذ أن هذه الضربة قد حددت بالفعل مصير المعركة بعد ذلك، بل وأفقدت إسرائيل توازنها بالكامل لأكثر من أربعة أيام كاملة فقدت فيها السيطرة على قواتها فى سيناء، مشيرا إلى أن سلاح الطيران المصرى بهذه الضربة الأولى، استعاد كل ما فقدناه فى حرب 1956 وهزيمة 1967، ومهد الطريق أمام قواتنا المسلحة لتحقق النصر، وأنهى إلى الأبد خرافة إسرائيل التى لا تهزم.

 

من ناحيته أكد الفريق عبد الغنى الجسمى، قائد غرفة عمليات الجيش المصرى، أن الضربة حققت نجاحا كبيرا، بأقل الخسائر، التى وصلت إلى 5 طائرات فقط، من إجمالى 200 طائرة، كما أن هذه الضربة أعادت كرامة القوات المسلحة وثقتها بنفسها، التى كانت قد فقدت فى الظروف السيئة التى مرت بها مصر والدول العربية منذ ست سنوات مضت خلال حرب يونيو 1967.

 

طيار مصرى يستعد للإقلاع
طيار مصرى يستعد للإقلاع

 

كما قال الفريق عبد المنعم واصل، قائد الجيش الثالث الميدانى، إن الضربة الجوية التى نفذتها باقتدار القوات الجوية فى حرب أكتوبر هى أول ضربة جوية على هذا المستوى فى تاريخ القوات المسلحة المصرية والعربية، مستهدفة 56 هدفا، وكانت المفاجأة التى تحققت أثرها الكبير فى نجاح الضربة، حيث لم تتعد الخسائر 2% فقط من إجمالى عدد الطائرات التى كان مقدرا لها خسائر أكثر من 25%.

 

النقيب الشهيد عاطف السادات
النقيب الشهيد عاطف السادات

 

أما النقيب عاطف السادات، الذى استشهد فى الضربة الجوية، فهو من مواليد 13 مارس عام 1948 وتخرج من الكلية الجوية عام 1966، وقضى عامين فى روسيا تطبيقا لبرنامج تدريبى على المقاتلات الجوية والقاذفات المقاتلة السوخوى.

 

وخدم النقيب عاطف السادات فى مطار بلبيس العسكرى، الذى انطلقت منه 36 طائرة من لواء السوخوى 7، وكان مكلفا بضرب موقع صواريخ الهوك الإسرائيلية، ومطار المليز.

 

المصادر:

البحث عن الذات – مذكرات الرئيس أنور السادات

مذكرات حرب أكتوبر – الفريق عبد الغنى الجمسى

الصراع العربى الإسرائيلى- مذكرات الفريق عبد المنعم واصل










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة