يحتفل الشعب المصرى بالذكرى 44 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفى كل عام يحرص المواطنون على الذهاب للمنصة ووضع أكاليل الزهور على قبر الزعيم الراحل محمد أنور السادات، والجندى المجهول بالمنصة فى مدينة نصر، مرددين هتافات إشادة بالقوات المسلحة ودورها العظيم فى حماية الوطن، وأنها تمثل السيف والدرع فى التصدى لمحاولات تهدف للنيل من الوطن ويدفعون حياتهم فداء لتراب مصر.
وفى الذكرى الـ44 احتفل لفيف من المواطنين بالمنصة وشاركتهم الاحتفال جيهان السادات، زوجة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وعدد من أحفاده والمستشار عدلى حسين، وعدد كبير من المواطنين، وكانت أعلام مصر وصور الزعيم الراحل ولافتات الدعم والإشادة بالجيش والشرطة هى المتصدرة لمشهد الاحتفال، واستقبل المحتفلين قرينة الرئيس الراحل بحفاوة بالغة.
وفور وصولها هتف المحتفلون رافعين أعلام مصر ولافتات مكتوب عليها عبارات إشادة ودعم بالقوات المسلحة ودورها العظيم فى حرب أكتوبر، وعلى مر التاريخ، مرددين عبارات "يا سادات نام وارتاح وأحنا نكمل الكفاح"، و"عاش نضال الزعيم الراحل محمد أنور السادات".
وحرصت جيهان السادات على قراءة الفاتحة على قبر الجندى المجهول والزعيم الراحل محمد أنور السادات، والتقاط الصور التذكارية مع المواطنين وعدد من المحاربين القدامى والسيدات والأطفال والفتيات، حيث تهافت الجميع عليها لالتقاط الصور التذكارية والحصول على توقيعها على بعض الكتب، ومن جانبها حرصت على تلبية مطالب الجميع.
واستمعت زوجة الرئيس الراحل، إلى أحد الأطفال الذى قلد صوت السادات فى خطاب النصر، وعقب انتهائه من إلقاء الخطاب احتضنته مرددة "ربنا يخليك"، والتقطت مجموعة الصور السيلفى مع الشباب الذين رددوا "بنحبك يا سادات".
كما حرصت إحدى المشاركات وتدعى الحاجة فاطمة المصرية على المشاركة فى الاحتفال بذكرى أكتوبر المجيدة، والتواجد بالنصب التذكارى ووضع إكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول، ورفع لافتات مكتوب عليها عبارات دعم للجيش وصور الزعيم الراحل محمد أنور السادات.
وألقت المواطنة قصيدة فى حب مصر والوطن ورثاء للشهداء، الذين يضحون ويدفعون أرواحهم فداء للوطن، مرددة العديد من الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة.
وردد المحتفلون باحتفالات نصر كتوبر المجيدة، هتافات مؤيدة للجيش المصرى، ورفعوا علم مصر ولافتات مكتوب عليها تحيا مصر.
ومن الهتافات التى تم ترديدها اليوم "جيشنا يا جيشنا.. عايش ومعيشنا، واحنا معاك يا ريس، ويا ابو دبورة ونسر وكاب إحنا معاك ضد الإرهاب".
وشارك أيضًا محسن المنسى "شبيه السادات" فى الاحتفالية، حيث حرص على التواجد موجهًا عدد من الرسائل للشباب، ورجال القوات المسلحة ورئيس الجمهورية.
وأشار شبيه السادات خلال مشاركته فى الاحتفالية، أمام المنصة، إلى أن هناك عدة مفارقات غريبة بين الخطوط الموجودة فى يد الإنسان وحياة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، قائلا: "الزعيم السادات مواليد 1918، ورقم 18 مكتوب فى اليد اليمنى، واستشهد فى عام 1981، وهذا الرقم موجود على اليد اليسرى ولو تم جمع الرقمين يعطى رقم 99 وهى أسماء الله الحسنى، ولو طرحنا هاذين الرقمين سيعطينا 63 عاما وهو عمر النبى صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضى الله عنه وبالصدفة العجيبة هو عمر الزعيم السادات".
وأكمل قائلًا: أن السادات صاحب قرار العبور فى عام 1973 وعودة الأرض والشرف والعروبة وقرار الرئيس السيسى وعزل محمد مرسى فى 3 يوليو، قائلا: يعنى أن الرقم 73 يمثل نجاح عظيم للشعب المصرى، وأضاف مازحًا: إن شاء الله هنصعد لكأس العالم واللى هيجيب الجون محمود الخطيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة