"طمعنا بس فى قرشين فعشان كدا خطفناه.. ومكانش قصدنا نموته" بهذه الكلمات اعترف المتهمون باختطاف شاب ومساومة أسرته على المال وقتله فى القليوبية.
المتهمون أكدوا أن معلومات تواترت لهم مفادها أن أسرة الشاب ثرية، ولا تبخل فى سداد ملايين الجنيهات مقابل إطلاق سراحه، ومن ثم خططوا لاختطافه، وفى سبيل ذلك اتفقوا مع سيدة على استدراجه لموقف العاشر بمنطقة السلام.
وأضاف المتهمون أنه عقب وصول الضحية للمكان إصطحبوه بسيارة ميكروباص وكمموا فمه وأوثقوه بالحبال ثم وضعوه خلف مقعد القيادة بالسيارة ثم إتصلوا بعمه وطلبوا الفدية .
وتابع المتهمون، فوجئنا بوفاته جراء التكبيل وتكميم أنفاسه فوضعناه داخل كيسين بلاستيك وربطناهما بحجر وقمنا بإلقاء جثته من أعلى كوبرى المنيب بنهر النيل وتخلصنا من هاتفه المحمول بالطريق الدائرى، و"احنا ماكانش قصدنا نموته بس هو خلص فى ايدينا".
وكان الرائد طارق عادل، رئيس مباحث قسم العبورتلقى بلاغا من "أحمد م" 26 سنة، حاصل على دبلوم صناعى بغياب شقيقه " شادى "19سنة، حاصل على دبلوم صناعى ويعمل بمعرض قطع غيار سيارات ملك والده بمدينة السلام، القاهرة، وذلك عقب خروجه من عمله ، وأكد أن عمه اتصل على هاتف شقيقه المتغيب ففوجىء بسيدة ترد على هاتفه تدعى "غادة"، وزعمت عثورها على الهاتف المحمول بطريق السخنة، وأغلقت الهاتف عقب ذلك مباشرةَ، فتحرر عن ذلك المحضر رقم 8094 إدارى قسم العبور لسنة 2017.
ووجه اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام بتشكيل فريق بحث برئاسة العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، والعميد محمد الألفى رئيس المباحث الجنائية، فتم وضع خطة بحث، وأثناء السير فى الإجراءات وردت معلومات مفادها العثور على جثة مجهولة لأحد الأشخاص بنهر النيل، فى مصر القديمة، ومحرر عنها المحضر رقم 6867 لسنة 2017 إدارى قسم مصر القديمة، ويوجد بها شبهة جنائية وأن الجثة غير واضحة المعالم وموثقة اليدين من الخلف والقدمين، ويوجد تطابق بين ملابس المتغيب والجثة المعثور عليها، حيث تبين من خلال تحليل DNA بمصلحة الأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام أن الجثة المعثور عليها لذات شخص المتغيبن.
ومن خلال فحص علاقات المجنى عليه، وإجراء التحريات حوله توصلت المعلومات إلى اتفاق كل من "محمود ع" 17سنة، طالب، و"إسلام ر" وشهرته "التركى" 25 سنة، عامل ألوميتال ، على خطف المجنى عليه وطلب فدية من والده وأنهما على علم بأن الضحية سيضعف أمام السيدات فاتفقا مع "أسماء ط" 22 سنة، بائعة بمعاكسته قبل أيام من تاريخ الواقعة، حيث اتصلت به على هاتفه المحمول واستدرجته إلى موقف العاشر بمدينة السلام واستعانوا بـ "إسلام س" 26 سنة، سائق قائد السيارة رقم (ق ه ر 2196) ميكروباص ملك والده لوضع المجنى عليه فى سيارته عقب استدراجه بمعرفة السيدة، ثم أنزلوه من السيارة وطلبوا منها التخلص من الهاتف المحمول والشريحة ، وكبلوه بالحبال وكمموا فمه ولدى مرورهم بالسيارة على أحد الارتكازات الأمنية بالطريق الدائرى قاموا بالجلوس على المجنى عليه بعد أن طرحوه على الكنبة الخلفية للسيارة، حيث فوجئوا بوفاته فوضعوه داخل 2 كيس بلاستك وربطه بحجر وإلقائه من أعلى كوبرى المنيب بمياه نهر النيل وتخلصوا من هاتفه المحمول.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بخطف المجنى عليه بغرض الحصول على المال وأرشدوا عن مكان إلقاء الجثة والتخلص من الهاتف المحمول، حيث تم ضبط ا"محمد إ" وشهرته "محمد فون" 27 سنة، صاحب محل صيانة محمول ويعمل فنى صيانة بالبنك الأهلى وسط البلد، القاهرة وبحوزته هاتف المجنى عليه "صينى الصنع"، وبسؤاله عن مصدره أكد أنه حصل عليه من "كرم ع" 41 سنة، ميكانيكى السابق اتهامه فى قضيتين "سلاح أبيض" آخرهما القضية رقم 1321 لسنة 2009م وتم ضبطه وبمواجهته أكد عثوره على الهاتف بمكان الحادث، وتم ضبط السيارة الميكروباص المستخدمة فى الواقعة بإرشاد المتهم الرابع تم التحفظ عليها.
اثنين من المتهمين
أحد المتهمين
المتهموووون الاربعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة