ولاء فى دعوى خلع: تزوجت وعمرى 18 عاما واستخدمنى زوجى كخادمة لأخوته

الخميس، 05 أكتوبر 2017 04:00 ص
ولاء فى دعوى خلع: تزوجت وعمرى 18 عاما واستخدمنى زوجى كخادمة لأخوته محكمة الأسرة بالمنصورة
الدقهلية ـ محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هربت من جحيم الخدمة اللى كنت عايشة فيه"، هكذا عللت "ولاء ح"، 22 سنة، ربة منزل، سبب هروبها من منزل الزوجية، فى دعوى النشوز التى أقامها ضدها زوجها "محمد.ا"، 30 سنة، أمام محكمة الأسرة بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.

"ولاء" تقدمت بدعوى خلع ضد زوجها، بعد 4 سنوات زواج، أسفرت عن إنجابها "ملك"، ذات 3 سنوات، ولكنها لم تعد تطيق الحياة داخل منزل الزوجية، بسبب أنها تعمل خادمة ـ على حد وصفها ـ لإخوان وأقارب الزوج.

تقول "ولاء": تزوجت بشكل أسرى عادى جدًا، حيث رشح لى بعض الأقارب الزوج، والذى يعمل فنى تبريد وتكييف فى أحد المصانع الكبرى، وله 3 أشقاء ذكور، وشقيقة واحدة، ولهم منزل على أطراف مدينة المنصورة، يجمع العائلة كلها، فيه، وهو الشقيق الوحيد الذى تزوج بين أشقائه، وكل أشقائه يجلسون فى بيت والدهم ووالدتهم.

وتضيف "ولاء": مضت الشهور الأولى من الزواج بشكل عادى، وبدأت أنزل لبيت والده ووالدته، ووالدته ست كبيرة، تخدم 3 رجال وزوجها الرابع، فكنت أعمل معها فى شؤون البيت، وأٍساعدها باعتبارها والدتى، ومع مرور القوت مرضت والدة زوجى، فأصبحت أنا المسؤولة عن البيت بأسره، وحماتى وحماى، كما يقولون فى التسمية، ناس طيبين جدا، وكانوا يحسنون معاملتى، ولكن مع مرور الوقت زادت أعباء البيت، وتحملت فوق طاقتى الكثير والكثير حتى لم أكن أستطع أن أقوم بمتطلبات الزوجية.

وتابعت: كنت أخدم 5 أشخاص فى وقت واحد، بالإضافة لزوجى السادس، وكنت أقوم على كل شؤون إخوته، من غسيل وطبخ ومسح، وكل شؤون البيت، ومع ذلك لم أكن أسمع كلمة شكر من أحد سوى من والدة زوجى، ومع الوقت اعتبر زوجى وأشقائه أن ما أقوم به، هو فرض على وواجب، وبدأوا يعاملونى معاملة سيئة جدا،، ولم يكونوا يحافظوا على نظافة البيت بل مع الوقت زاد إهمالهم، وزاد تعبى وشقائى.

تقول "ولاء" تحدثت إلى زوجى يوما، بعد أن عاد للبيت ووبخنى أنه كل ما يعود البيت يجدنى فى ثياب متسخة، أوغير نظيفة، أو نائمة، قلت له أنا بخدم 5 أشخاص، فقال لى "إيه المشكلة، دا فرض عليكى"، وتطور النقاش معنا إلى حد أن وصمنى بالخادمة، وقال إنه تزوجنى لكى أخدم إخوته، وأنه سوف يرسلنى لخدمة شقيقته المتزوجة فى بيتها، ولما اعترضت على ذلك الكلام ضربنى، وحلف على بالطلاق أن أذهب لمنزل شقيقته وأنظف معها، سمع أشقاؤه حوارنا وصريخنا صعدوا لنا، وهدأوا بيننا وقال لى أكبر أشقائه، "لازم تنفذى حلفان، حتى لا يقع الطلاق"، وذهبت لمنزل شقيقته، وما هالنى أنها كانت مسرورة بما يفعل معى، وشعرت أنها خلف كل هذه الحياة البائسة التى أعيشها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة