مروة تتنازل عن دعوى طلاقها لرجوع زوجها بعد 4 سنوات من غيابه

حملت الزوجة مسئولية أبنائها الأربعة بعد انقطاع أخبار زوجها منذ ما يزيد عن الـ4 سنوات بعد أحداث العنف التى وقعت فى ليبيا وسيطرة بعض المتشددين على البلدة التى يقيم فيها زوجها، فكانت هى الأب والأم لتخرج لتعمل وتنفق على ما يحتاجونه من أموال.

تحكى الزوجة "مروة.خ" التى أقامت دعوى طلاق أمام أسرة زنانيرى حكايتها بعد طلبها شطب الدعوى: كان زوجى يعمل بليبيا وبعد تدهور الأوضاع وسيطرة بعد الجماعات المسلحة على البلدة التى يقيم فيها طلبت منه النزول وانتظارنا فى الميعاد المحدد ولكنه لم يأت ومن وقتها وانقطعت الاتصالات بينا ورغم سؤلنا المستمر عنه العاملين معه هناك والسفارة لم نتوصل لمكانه ليؤكد البعض أنه قتل هناك.

وأكملت: تحملت الانتظار عام وراء عام وأحدث نفسى أنه سيظهر ويعود لمنزله وأولاده دون أمل بعد أن أجمع أهلى وأهله على وفاته واعتبروه مفقودا وطالبونى باستخراج شهادة وفاة له، كما قام أهلى بتحريك دعوى طلاق للغيبة لى دون أن يقوموا بأخذ رأى حتى يتخلصوا من عبء مساعدتى ماديا لاستخرج معاش".

واستطردت: "منذ شهور جاء لى اتصال من بعض العاملين هناك وقال لى إن جماعة تستحوذ على زوجى وبعض العاملين من دول أخرى وطلبوا مبلغ مالى من أهالى المخطوفين لاستردادهم ولكنى لم أكن أملك الكثير من المال فقمت ببيع مصوغاتى أنا وطفلتى التى نمتلكها وبلغ المبلغ 35 ألف جنيه واقترضت من شقيقى بالإضافة للمال الذى جمعه أهله حتى استطعنا جمع مبلغ 60 ألف ودفعناه ليعود زوجى".

وأكملت الزوجة:" بعد شهر من الانتظار عاد زوجى وحالته الصحية والجسدية متدهورة بعد التعذيب والضرب الذى تلقاه على يد تلك الجماعات المسلحة وتقدمت لمحكمة الأسرة لشطب دعوى طلب التطليق المقامة".