كشف تقرير لوكالة بلومبرج أن المحققين بقضية التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية، سيركزون على مجموعة متنوعة من الخدمات التى تقدمها شركة جوجل، وخاصة يوتوب و جى ميل، بعد أن بدأت الشركة الأمريكية الأسبوع الماضى مراجعة داخلية للكشف عن أى إساءة محتملة من الجهات الفاعلة الروسية.
وأوضح التقرير أيضا أن المحققين سيفحصون خدمة البريد الالكترونى جى ميل، بعد اختراق حساب جون بوديستا الشخصى العام الماضى، إذ ستخضع جوجل للتحقيقات، بجانب فيس بوك ويوتيوب، ومن المتوقع حضور الشركات الثلاث بمؤتمر فى الأول من نوفمبر.
وأكد متحدث باسم جوجل لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى أن الشركة أزالت منظمة الأخبار الروسية التى تديرها الكرملين "روسيا اليوم" من شبكة Google Preferred، التى تربط منشئى المحتوى بالمعلنين ذوى الأجور الأعلى.
وتأتى هذه الخطوة بعد تزايد المخاوف بشأن تقرير مدير المخابرات الوطنية الصادر فى يناير الماضى، الذى ربط روسيا اليوم بمحاولات روسيا لتقويض الانتخابات الأمريكية عام 2016.
ومع ذلك، لا تزال روسيا اليوم موجودة على يوتوب، إذ يعتبر البعض روسيا اليوم أشبه بالمنظمات الإخبارية التى تديرها الدولة مثل بى بى سى أو الجزيرة، وليس بالضرورة الجهات المجهولة التى تحاول العبث بمنصات الإنترنت، رغم كشف تويتر الأسبوع الماضى أنه وجد إعلانات من روسيا اليوم على الخدمة.
ورفض المتحدث باسم جوجل التعليق على تقرير بلومبرج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة