بعد أن أظهرت البيانات الرسمية والتقديرات الاقتصادية الدولية، تدهور الاقتصاد القطرى خلال الأربع شهور الماضية، وتباطؤ وتيرته فى الربع الثانى من العام الحالى مسجلا أدنى معدلاته منذ الأزمة المالية العالمية وانكماش عدة قطاعات منها التعدين والمحاجر، إنتاج النفط والغاز، استجدى النظام القطرى الداعم للإرهاب والتطرف حليفه إيران لمد يد العون له وإنقاذه من أزمته الخانقة.
وبعد المقاطعة العربية التاريخية للرباعى العربى - مصر والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين - للعلاقات الدبلوماسية ووسائل النقل مع قطر فى الخامس من يونيو الماضى، تشهد الدوحة يوما تلو الآخر نكسات اقتصادية كبيرة، كان آخرها عرض بعض أصولها فى الخارج للبيع لمواجهة أزمة السيولة التى تضرب بنوكها.
وزير خارجية إيران فى قطر
وخلال أول زيارة علنية، لوزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، لإمارة الإرهاب، أعلن نظيره القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، لدى لقائه معه استعداد بلاده للتوقيع على التفاهمات الحاصلة فى السابق مع إيران، زاعما أن هدف قطر من تنمية التعاون الاقتصادى هو مواكبة تنمية العلاقات السياسية بين البلدين، وهو الأمر الذى تسعى إليه طهران منذ فترة طويلة، الدعم الاقتصادى مقابل الاستمرار فى تطبيق الأجندات السرية الخبيثة ضد الدول العربية.
وخلال اللقاء الذى حضره وزير الاقتصاد القطرى، بحثا الطرفان القطرى والإيرانى سبل تطوير التعاون الاقتصادى، وكيفية دعم الدوحة اقتصاديا وتجاريا وسد العجز فى المواد الغذائية وغيرها بعد المقاطعة العربية لها، وأعرب ظريف عن استعداد إيران للتعاون الطويل الأمد مع قطر وجعلها شريكا اقتصاديا لطهران.
وكان قد وصل جواد ظريف، أمس الاثنين، إلى الدوحة، وأجرى محادثات حول العلاقات بين البلدين والأجندات المشتركة بين النظام القطرى ونظيره الإيرانى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، فى بيان رسمى، إن ظريف بحث التعاون الاقتصادى والأحداث الأخيرة فى سوريا والعراق واليمن ومجمل المسائل خصوصا سبل تعزيز التعاون فى المنطقة.
وكانت قد أعلنت قطر فى نهاية شهر أغسطس الماضى، عودة سفيرها إلى طهران بعد غياب نحو عام ونصف العام، وعبرت عن رغبتها فى تعزيز العلاقات الثنائية مع إيران فى كل المجالات.
واستقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، ظريف عقب بعد وصوله للدوحة، اليوم الثلاثاء، وبحث معه علاقات التعاون بين البلدين، وذلك فى أول زيارة معلنة لمسئول إيرانى إلى الإمارة منذ مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها فى شهر يونيو الماضى.
وسبق أن كرر تميم، فى أكثر من مناسبة، أكاذيب عن تعرض وكالة أنبائه للاختراق، وتنكر لما قاله حينها، عن العلاقات الحميمة مع إيران، وهو الأمر الذى تأكد بالزيارة الرسمية الإيرانية للدوحة، والتى تأتى لتؤكد كذب الأمير وتنظيم الحمدين المحرك له.
وفى وقت سابق، كشفت مصادر خليجية عن اتفاق بين أمير الإرهاب تميم بن حمد آل ثانى، مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى بإنشاء قاعدة عسكرية إيرانية بالدوحة، على غرار القاعدة التركية.
وهدف القاعدة، حماية وتأمين إمارة الفتنة والإرهاب خاصة فى ظل الظروف التى تعيشها حاليا بعد المقاطعة المفروضة عليها من "الرباعى العربى" الرافض للإرهاب المدعوم من قطر .
جدير بالذكر، أن عناصر من الحرس الثورى الإيرانى يتولون تأمين القصر الأميرى بالدوحة، تحت ذريعة وجودهم لتدريب بعض القوات القطرية.
ومن وقت لآخر، تظهر العناصر الإيرانية المتواجدة داخل القصر الأميرى الذى يتواجد به أمير قطر تميم بن حمد، وهم يرتدون الزى العسكرى القطرى، لإخفاء هويتهم عن المترددين على الديوان، ويأتى هذا التواجد من جانب قوات الحرس الثورى الإيرانى كامتداد طبيعى للعلاقات بين البلدين خاصة عقب فتح الأجواء الإيرانية للطيران القطرى عقب قرار دول الخليج غلق الأجواء أمام الطيران القطرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ماتعرضهاش قوى كده
كده دخلت فى اول مراحل الهجص!!! هجص فى المعقول كده الموضوع حايخرج من ايديك