بالإنفوجراف.. "الدومينو الانفصالى" يضرب أوروبا.. كتالونيا والباسك أبرز بقاع الانفصال فى إسبانيا.. سردينيا وفنينتو على رأس القائمة فى إيطاليا..وجماعة انفصالية مسلحة تطالب بانفصال كورسيكا وبريتانى بفرنسا

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 12:36 م
بالإنفوجراف.. "الدومينو الانفصالى" يضرب أوروبا.. كتالونيا والباسك أبرز بقاع الانفصال فى إسبانيا.. سردينيا وفنينتو على رأس القائمة فى إيطاليا..وجماعة انفصالية مسلحة تطالب بانفصال كورسيكا وبريتانى بفرنسا استقلال كتالونيا بين العولمة والرأسمالية
إعداد: محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كألعاب الدومينو، ما إن يسقط حجر حتى تتداعى أحجار أخرى على الرقعة نفسها، تقع أوروبا فى فخ الانفاصل، فلم یكن سعى إقلیم كتالونیا لإجراء استفتاء على الاستقلال قبل أیام ھو الأول من نوعه فى إسبانیا، إذا كانت ھناك محاولات سابقة لاستقلال برشلونة عن إسبانيا، وھذا السعى لاستقلال الكتالونیین لیس الوحید أو الأول فى أوروبا، ویبدو أن العولمة الاقتصادیة والرأسمالیة الجشعة، إلى جانب الأزمات الاقتصادیة والحروب، ساھمت فى تعزیز النزعات القومیة والوطنیة لدى الأقلیات فى كثیر من الدول، لكنھا بدأت أكثر وضوحا فى أوروبا عن غیرھا من الدول والأقالیم الأخرى فى العالم.

ونتناول فى هذا التقرير خريطة الانفصالات التى تتعرض لها اوروبا وسط رفض دولى وتمسك إقليمى.

 

فى إسبانيا..

كتالونيا

رفضت الحكومة الإسبانية استفتاء استقلال كتالونيا وحاولت منعة بالقوة، وتظاهر أمس ما يقرب من 700 ألف شخص احتجاجا على عنف الشرطة الإسبانية فى التعامل مع التظاهرات الداعمة للاستفتاء، اشد فيليب السادس ملك إسبانيا الأطراف كافة فى بلاده إلتزام الهدوء والحفاظ على مؤسسات الدولة، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على الحفاظ على الجميع واحترام الديمقراطية.

وقال ملك إسبانيا، فى كلمة له بعد يومين من إجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كتالونيا، إن الديمقراطية يجب أن تكون فى إطار الدستور والقانون، مشددا على ضرورة احترام البعض والحفاظ على كيان الدولة

وأشار إلى أن الاستفتاء أدى إلى إنقسام المجتمع الكتالوني، موضحا أن السلطات فى كتالونيا لم تقيم بصفة كافية روح التضامن التى تربط بين كل المواطنين الاسبان.

الباسك

عارضت الحكومة الإسبانية إجراء استفتاء على استقلال إقليم الباسك عام 2008.

2
 

فى ألمانيا ..

بافاريا

حققت الأحزاب القومية اليمينية تقدما فى الانتخابات البرلمانية الألمانية.

 

فى فرنسا..

كورسيكا

تطالب جماعة انفصالية مسلحة تعرف باسم الجبهة الوطنية لتحرير كورسيكا باستقلال الجزيرة عن فرنسا.

بريتانى

 تطالب جماعة انفصالية مسلحة تعرف باسم جيش التحرير البريتانى باستقلال الإقليم عن فرنسا.


3
 

فى إيطاليا..

سردينيا

يسعى الانفصاليون فى جزيرة سردينيا الإيطالية إلى إقامة جمهورية مستقلة.

فينيتو

أجرى استطلاع للراى على الإنترنت حول انفصال منطقة فينيتو، وعاصمتها فينيسيا، عن روما وأيدة أكثر من 2.1 مليون نسمة فى الإقليم

1
 

اسكتلندا

 أجرت ما تسمى بحملة استقلال اسكتلندا استفتاء على الانفصال عن بریطانیا، لكن نتيجتة فاشلة ، وهناك محاولة أخرى لإجراء استفتاء آخر من أجل الانفصال عن، بریطانیا ولكن تم تأجیلھا إلى ما بعد الخروج البریطانى من الاتحاد الأوروبى "البریكست."

وللوھلة الأولى یبدو أن استفتاء اسكتلندا، فتح "صندوق باندورا" أمام الأقلیات الإثنیة واللغویة للسعى من أجل نیل الاستقلال أو الانفصال، وعلى أقل تقدیر من أجل مزید من الحكم الذاتى فى أوروبا على أى حال، ھناك نزعات انفصالیة أخرى فى أوروبا، لعل أبرزھا تمثلت فى محاولات إقلیم الباسك للانفصال عن إسبانیا والذى اتخذ فى فترات طابع العنف.

أیرلندا الشمالیة

أعلن الجيش الجمهورى الأيرلندى وقف العمل المسلح من أجل استقلال أيرلندا الشمالية، لكنة مازال يسعى إلى تحقيق ذلك سلميا.

بلجيكا

يعتقد التحالف الفلمنكى الجديد ، فى بلجيكا بضرورة انفصال فلاندرز عن والونيا.

جمھوریة أیرلندا

الذى یقع شمالى البلاد ویتحدث سكانھا اللغة الھولندیة، من خلال التحالف الفلمنكى الجدید إلى قیام الجمھوریة الفلمنكیة، والاستقلال عن إقلیم والونیا الناطق بالفرنسیة.

الدنمارك

جزر فارو الدنماركیة، الواقعة شمالى المحیط الأطلسى والمتمتعة بالحكم الذاتى، فمن المتوقع أن تنظم استفتاء لإقرار دستور جدید العام المقبل، الذى من شأنھ منحھا حق تقریر المصیر.

التشيك

وفى جمھوریة التشیك، ھناك منطقة مورافیا، وھى منطقة تاریخیة تقع شرقى البلاد، مستمدة اسمھا من نھر مورافا الذى یمر فى أراضیھا، ویسعى الوطنیون فیھا من أجل الانفصال، لكن الغالبیة ترفض ھذا الأمر. وفى شمال ھولندا وشمال غرب ألمانیا، ھناك منطقة ذات لغة خاصة بھا ھى فریزیا، ویسعى بعض الانفصالیین منھم إلى الانفصال عن ھولندا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة