فى تطور جديد ومهم فى قضية "التدخل الروسى" فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، أعلنت السلطات فى واشنطن عن وضع بول مانافورت مدير حملة دونالد ترامب السابق قيد الإقامة الجبرية، لمواجهته عدة اتهامات.
وكانت الولايات المتحدة فى حالة تراقب واستعداد للإعلان عن اسم أول شخص يوجه إليه اتهامات من قبل المدعى الخاص روبرت مولر الذى يشرف على تحقيقات حول وجود صلة بين حملة ترامب والكرملين.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تلقى طلبا بتسليم نفسه للقضاء، فى إطار التحقيق فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الذى يقوده المدعى الخاص روبرت مولر.
- أعلنت السلطات فى واشنطن وضع بول مانافورت مدير حملة دونالد ترامب السابق قيد الإقامة الجبرية.
- تشمل الاتهامات التآمر ضد الولايات المتحدة من أجل غسيل الأمول والعمل كوكيل غير مسجل لكيان أجنبي.
ـ يواجه مانافورت تهم تقديم بيانات كاذبة ومضللة لمكتب تسجيل الوكلاء الأجانب إضافة إلى 7 تهم تتعلق بحجب تقارير عن حسابات فى بنوك أجنبية.
- تعد هذه أولى الاتهامات الرسمية فى إطار التحقيق الذى يجريه المدعى الخاص روبرت مولر فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية 2016.
- يشمل القرار أيضا ريك جيتس أحد شركاء "مانافورت" ويشتبه بأن الرجلين تلقيا مبالغ مالية مصدرها أوروبا الشرقية.
- يركز تحقيق مولر على احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا وأيضا احتمال عرقلة الرئيس لسير العدالة، باحتمال قيامه بمحاولة لمنع التحقيق
- قبل ساعات من اتهام مانافورت، هاجم ترامب على تويتر تحقيقات مولر ووصفها بغير العادلة، وطالب بالتحقيق مع كلينتون.
- وفى إطار تحقيقات روسيا، سيدلى مسئولو فيس بوك وتويتر وجوجل بشهاداتهم، الثلاثاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة