أجرت الصين والدول الأعضاء فى رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان) تدريبات على الإنقاذ البحرى قبالة سواحل مقاطعة قوانغدونغ بجنوب البلاد، اليوم الثلاثاء.
وتضم هذه المناورات، التى وصفت بأنها الأكبر من نوعها بين الصين والآسيان، حوالى 1000 من رجال الانقاذ على متن 20 سفينة وثلاث مروحيات، من الصين وتايلاند والفلبين وكمبوديا وميانمار ولاوس وبروناي.
وتحاكى التدريبات وقوع حادث اصطدام بين سفينة ركاب صينية وسفينة بضائع ضخمة كمبودية فى المياه قبالة تشانجيانغ وسقوط ركاب بالبحر بجانب اشتعال النار بسفينة البضائع.
من الملاحظ أن الصين حرصت فى الأعوام الاخيرة على تعزيز التعاون فى مجال الانقاذ البحرى مع بلدان الآسيان.
وفى تصريح له حول أهمية هذا التعاون بين الجانبين، نقلت وكالة أنباء شينخوا الصينية عن تشوانغ تسى بينغ، نائب مدير مركز البحث والإنقاذ البحرى فى قوانغدونغ، قوله إنه إذا ما تعرضت السفن العابرة فى المنطقة لأى حادث فإن التعاون بين الدول الإقليمية يمكن أن يساعد فى تقليل الخسائر فى الأرواح والممتلكات.
وقال شيانغ تشى، المسؤول بوزارة شئون الحدود والمحيطات بوزارة الخارجية الصينية، إن التعاون فى مجالات الإنقاذ البحرى بين الصين ودول الآسيان يمكن أن يساعد فى تحسين قدرات الجميع على القيام بأعمال بحث وإنقاذ فى بحر الصين الجنوبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة