قتل مسلحون، يشتبه فى انتمائهم لجماعة بوكوحرام المتشددة، 10 قرويين على الأقل، فى شمال الكاميرون، الليلة الماضية، فى هجوم، قال الجيش، ومسئولان محليان، إنه انتقام من هجمات الجيش الكاميرونى.
وتشن جماعة بوكوحرام، تفجيرات انتحارية وهجمات على منطقة أقصى شمال الكاميرون شبه القاحلة منذ ثمانية أعوام مع اتساع نطاق تمرد الجماعة المتشددة وامتداده عبر الحدود إلى خارج نيجيريا، مما أسفر عن مقتل 20 ألف شخص ونزوح قرابة ثلاثة ملايين فى منطقة حوض بحيرة تشاد، فيما، تحاول قوات الكاميرون، دحر المتشددين، لكنها تواجه صعوبة فى وقف الهجمات المباغتة التى تعد السمة المميزة لجماعة بوكوحرام فى سعيها لإقامة دولة إسلامية وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة.
وقال مصدر رفيع فى الجيش، إن المهاجمين وصلوا قرية جوديرى، مساء أمس الأحد، وقتلوا 11 شخصا، وقال مسئولان محليان، لـ"رويترز" بالهاتف، إن حوالى 10 أشخاص قُتلوا، وأضاف المصدر بالجيش، "يبدو انتقاما، لأن الجيش قتل أعضاء من بوكوحرام فى هذه القرية وأجبر آخرين على التقهقر إلى نيجيريا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة