قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه عكف على معرفة تمويل مؤسسة هيومن رايتس ووتش، لكن لم يجد شيئا موثقا، كما أن المؤسسة الحقوقية لا تعلن عن مصادر تمويلها على الإطلاق، ولهذا قرر اللجوء لمنطلق المهنية الصحفية واكتشف خللا قائما فى تقاريرها التى يفترض لها أن تقوم على معايير الأمم المتحدة وذكر لهم أمثلة كثيرة ولكن لم يتلق إجابة عليها حتى الآن، وتابع: "العالم لا يتعامل بالانطباعات".
وتابع ضياء رشوان فى حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية النهار: "هيومان رايتس ووتش هريانا تقارير من سنوات طويلة واحنا بنعمل شغل فى الهيئة عن كل اللى كتبته هيومان رايتس ووتش من 2011 علشان نقولهم انتو عملتوا ده من الناحية العلمية، ولما طلع التقرير أنا شخصيا قعدت بشكل شخصى مع كل الجهات والأماكن والمواقع المتاحة علشان أتعرف على التمويل علشان ألاقى حاجة موثقة ملقتش.. وهى لا تعلن مصادر تمويلها أبدا.. وأنا بتعامل مع الغرب فبالتالى عندك حقائق قولها.. لو معندكش خلاص.. وقلت ربما اللى بيتكتب صحيح لكن الأدلة تؤكد أنه غير موجود وبالتالى فورا يغلق هذا الموضوع".
واستكمل رشوان: "فقلت أدخلهم بالمهنى والمهنى اللى هو لغاية هذه اللحظة هيومان رايتس مردتش عليه،لأننا ذكرنا أشياء موجودة فى التقرير وخلل قائم على معايير الأمم المتحدة لسياسة التقرير ومعايير الأمم المتحدة إقليميا ودوليا فى كيف تتأكد من حقائق متعلقة بحقوق الإنسان، وخاصة التعذيب، وذكرنا لهم أمثلة كثيرة جدا وحتى اللحظة لم يجيبوا ولن يجيبوا علينا، وانا مش هقع فى خطأ خصمى، ولازم أدخل له من مدخل تانى.. ولو عندى انطباع هخليه لنفسى لأن العالم مش بيتعامل بالانطباعات وهيتعامل معاها باعتبارها اتهام، وخاصة ما يتهمونا به هو مجرد انطباعات ليس لها أدلة مش اتهامات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة