كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن العلماء تمكنوا من تحديد أقدم كسوف للشمس تم تسجيله حتى الآن، وخلصوا إلى أن أقدم كسوف وقع منذ أكثر من 3000 سنة، فى عهد الفراعنة المصريين، مما يغير فى تواريخ فترة حكم القدماء المصريين.
ويعتقد باحثو جامعة كامبريدج أن الكسوف وقع في 30 أكتوبر 1207 قبل الميلاد.
وقالوا إن الاكتشاف يساعد على تفسير النص فى كتاب العهد القديم، الذى حير العلماء الدينيين لعدة قرون.
وحتى يستطيع العلماء تحديد الكسوف، طور باحثو كامبريدج "شفرة الكسوف" الجديدة التي بحثت الاختلافات فى دوران الأرض على مر الزمن.
ووجدوا بناء على حساباتهم أن الكسوف الوحيد المرئى كان من كنعان بين عامى 1500 و 1050 قبل الميلاد وكان فى 30 أكتوبر 1207 قبل الميلاد، في فترة ما بعد الظهر.
وتظهر الأدلة التاريخية المأخوذة من نص من عهد فرعون ميرنبتاح، أن بنى إسرائيل كانوا في كنعان بين 1500 و 1050 قبل الميلاد.
وإذا كان الاكتشاف صحيحا، فهو لا يسجل فقط أقدم كسوف للشمس، ولكنه يمكن كذلك الأكاديميين من تأريخ فترة حكم رمسيس الثانى وابنه ميرنبتاح.
وقال البروفيسور السير كولين همفريس، من قسم علوم وتكنولوجيا المواد بجامعة كامبريدج، إنه باستخدام هذه الحسابات الجديدة، بدأ عهد ميرنبتاح فى 1210 أو 1209 قبل الميلاد. ومعنى الاكتشاف أن رمسيس الثانى حكم من 1276-1210 قبل الميلاد.
وأضاف "أن التواريخ الدقيقة للفراعنة كانت عرضة لبعض الشكوك بين علماء المصريات، لكن هذا الحساب الجديد، إذا تم قبوله، يمكن أن يؤدى إلى تعديل فى تواريخ العديد من حكمهم وتمكننا من تحديدها بدقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة