قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن سلطات البحرية الأمريكية تجرى تحقيقا حول ما إذا كان اثنان من فرقتها النخبوية "سيلز" قد قاما بخنق أحد عناصر القوات الخاصة بالجيش الأمريكى فى يونيو الماضى أثناء وجودهم فى مالى فى مهمة سرية، بحسب ما قال مسئولو الجيش.
وأوضحت الصحيفة أن الجندى لوجان ميلجار، الذى كان يبلغ من العمر 34 عاما وشارك فى جولتين بأفغانستان قد عثر عليه ميتا فى الرابع من يونيو فى مقر السكن الذى كان يتشاركه فى العاصمة المالية باماكو، مع عدد قليل آخر من قوات العمليات الخاصة التى تم إرسالها إلى البلد الواقع غرب أفريقيا للمساعدة فى مهام تدريب ومكافحة الإرهاب.
وكان مقتله هو أحدث وفاة عنيفة تحدث فى ظروف غامضة بين القوات الأمريكية فى المهام غير المعروفة فى هذه المنطقة من أفريقيا. وكان أربعة جنود أمريكيون قد قتلوا فى كيمن بالنيجر المجاورة لمالى هذا الشهر، وقيل فى البداية أنهم قتلوا أثناء مشاركتهم فى مهام استطلاعية لكن تبين أنهم كانوا يشاركون فى مهمة أكثر خطوة لمكافحة الإرهاب ضد المسلحين الإسلاميين فى المنطقة.
ويثير التورط المحتمل لعناصر "سيلز" فى احتمال غير معتاد على الإطلاق بقتل جندى أمريكى على يد زملائه، ويهدد اسم فريق "سيلز"، تلك الوحدة رفيعة المستوى فى مكافحة الإرهاب التى نفذت عملية اغتيال أسامة بن لادن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة