عباس: "كل شىء" فى قطاع غزة يجب ان يكون بيد السلطة الفلسطينية

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 01:52 م
عباس: "كل شىء" فى قطاع غزة يجب ان يكون بيد السلطة الفلسطينية الرئيس الفلسطينى والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين، إن السلطة الفلسطينية ستتسلم "كل شيء" فى غزة بعد توجه حكومة الوفاق الوطنى الى القطاع مؤكدا فى الوقت ذاته على وجوب نسيان الخلافات مع حماس.

 

وقال عباس فى المقابلة حول المصالحة الفلسطينية " لدينا رغبة شديدة فى إتمام المصالحة وبعد 11 عاما يجب أن تعود اللحمة إلى الشعب الفلسطينى وإلى الأرض الفلسطينية" مؤكدا انه "بدون الوحدة لا توجد دولة فلسطينية".

 

وعقدت الحكومة الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله الثلاثاء أول اجتماع لها منذ العام 2014 فى قطاع غزة، فى خطوة اولى على طريق إرساء عودة السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا الى القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس منذ 2007.

 

وأكد عباس ان "السلطة الفلسطينية ستقف على المعابر" فى قطاع غزة موضحا ان "المعابر والأمن والوزارات، كل شيء يجب أن يكون بيد السلطة الفلسطينية" فى قطاع غزة.

 

وأضاف "لأكون واضحا أكثر، لن أقبل ولن أنسخ او استنسخ تجربة حزب الله فى لبنان".

 

والتخلى عن الامن فى قطاع غزة يعنى التخلى عن السيطرة لصالح السلطة الفلسطينية.

 

وبالإضافة الى قضية المعابر، فأن حماس تمتلك ترسانة عسكرية نجحت فى ادخال غالبيتها الى قطاع غزة عبر الانفاق التى انشأتها تحت الأرض وواجهت بها اسرائيل خلال الحروب التى شنتها اسرائيل على غزة خلال السنوات الماضية.

 

وتطرق عباس ايضا الى ذلك فى مقابلته مشيرا ان هذا الموضوع "يجب أن يعالج على أرض الواقع. هناك دولة واحدة بنظام واحد بقانون واحد بسلاح واحد".

 

وتبنى الرئيس الفلسطينى نبرة تصالحية فى مقابلته موضحا انه "ربما كلنا اخطأنا فى حق بعضنا، وشتمنا بعضنا، ولكن نحن ندخل مرحلة جديدة ويجب علينا ان ننسى الماضي".

 

واعترف عباس بوجود خلافات مع حركة حماس الاسلامية مؤكدا انها "لم تخرج من ثوبها حتى بعد تعديل ميثاقها، نختلف معها بالأيديولوجيا، والسياسة، لكن وأن اختلفنا نحن جزء من الشعب الفلسطيني، وهم كذلك، لكن عندما يريدون الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية، يجب ان يتواءموا ويلتزموا بسياستها".

 

ومن القضايا الشائكة المعلقة فى المصالحة ايضا مصير عشرات آلاف الموظفين الذين وظفتهم حماس فى غزة فى عام 2007. وتسببت هذه القضية فى السابق فى اجهاض جهود المصالحة السابقة.

 

وتحدث الرئيس الفلسطينى عن قضية الموظفين موضحا انها "ستوضع على الطاولة ونحلها وفق اتفاق 2011 الذى تناول الحديث عن موظفين وغيرهم، وهذه المشاكل ستناقش عندما نصبح مسئولين عن كل شيء على أرض الواقع فى قطاع غزة"










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة