مصر تجنى ثمار "الحزام والطريق".. خبراء صينيون: المبادرة تعزز قدرة منطقة السويس الإنتاجية بـ68 شركة تضخ مليار دولار استثمارات.. مشروع ميناء السخنة يوفر 10 آلاف فرصة عمل.. وواردات مصر ترتفع لـ660 مليون دولار

الأحد، 29 أكتوبر 2017 09:43 ص
مصر تجنى ثمار "الحزام والطريق".. خبراء صينيون: المبادرة تعزز قدرة منطقة السويس الإنتاجية بـ68 شركة تضخ مليار دولار استثمارات.. مشروع ميناء السخنة يوفر 10 آلاف فرصة عمل.. وواردات مصر ترتفع لـ660 مليون دولار مبادرة الحزام والطريق تعزز قدرة منطقة السويس الإنتاجية وتوفر آلاف فرص العمل
هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد التعاون بين الصين ودول مبادرة الحزام والطريق، وفى مقدمتها الدول العربية ازدهارا كبيرا ومتناميا فى السنوات الأخيرة، خاصة فى المشاريع التى تمت إقامتها فى مصر.

 

وقال الخبراء الصينيون إنه مع مواصلة البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق بين الصين والدول العربية خاصة مصر، ستوفر المبادرة فرصا جديدة للتعاون بين الجانبين.

وأشار جين ليانج شيانج، نائب مدير مركز غرب آسيا وإفريقيا بمعهد الدراسات الدولية فى شانغهاى، إلى أن العالم العربى الذى تهتم الصين دوما اهتماما كبيرا بتوطيد علاقاتها معه يحتل مكانة محورية على طول "الحزام والطريق"، وقد حقق الجانبان الصينى والعربى بعد طرح مبادرة "الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الـ21" المعروفة اختصار بالحزام والطريق إنجازات جديدة سواء فيما يتعلق بالتواصل والتنسيق بشأن السياسات أو فى بناء آلية حوار.

 

 

وأضاف ليانج شيانج، حسب تقرير نشرتها الوكالة الصينية الناطقة باللغة الإنجليزية، أن الزيارة التى قام بها الرئيس الصينى شى جين بينج لمصر والسعودية فى أوائل عام 2016 ولقائه فى مناسبات عدة قادة عرب ومن بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فضلا عن مشاركة 6 دول عربية فى التوقيع على اتفاقية البناء المشترك لـ"الحزام والطريق" ووجود 7 دول عربية بين الدول الأعضاء المؤسسة للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية تبرهن على أن إجراء تبادلات رفيعة المستوى وبناء آلية حوار يشكلان ضمانة هامة لدفع مبادرة الحزام الطريق، وهذا لا يسهم فقط فى تعزيز فهم الدول العربية لمبادرة "الحزام والطريق"، وإنما يذكى أيضا حماستها إلى المشاركة بشكل معمق فى بنائه.

 

وأفاد جين ليانج شيانج بأنه بعد طرح مبادرة الحزام والطريق، آتى التعاون فى القدرة الإنتاجية بين الصين وبعض الدول العربية ثماره مثلما حدث فى مصر، إذ تتعزز القدرة الإنتاجية لمنطقة السويس للتعاون الاقتصادى والتجارى الصينى المصرى التى بدأ بناؤها عام 2008، لتجذب حتى الآن 68 شركة تضخ استثمارات تصل قيمتها إلى حوالى مليار دولار أمريكى وتسهم فى توفير أكثر من ألفى فرصة عمل.

 

 

وفى النصف الأول من العام الجارى، نمت قيمة التجارة الصينية العراقية بنسبة 38.1% لتصل إلى نحو 11 مليار دولار أمريكي. ورغم أن انخفاض حجم الصادرات الصينية إلى مصر، لكن وارداتها من الأخيرة ارتفعت بنسبة 298.37 بالمائة لتصل إلى 660 مليون دولار أمريكى.

 

 

وأشار الخبير الصينى، شى لين، بشكل خاص إلى أنه فى يناير عام 2016، حضر الرئيس شى حفل افتتاح المرحلة الثانية من مشروع هذه المنطقة أثناء زيارته التاريخية لمصر، مضيفا أن المرحلة الثانية ستجذب أكثر من مائة شركة فى مجالات مثل الملابس والمنسوجات ومعدات النفط والدراجات النارية والطاقة الشمسية، ومن المتوقع أن توفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل فى مصر.

 

وقال إن إنشاء البنى التحتية وتطويرها يساعدان من ناحية على تحقيق الترابط بين الدول العربية وينهضان من ناحية أخرى بنموها الاقتصادى. 

 

وفى إطار مبادرة الحزام والطريق، تشارك عدة شركات صينية فى بناء موانئ بالعالم العربى، وهذا يتضح من خلال اتفاقية إطارية وقعتها مصر مع الجانب الصينى ممثلا فى ميناء تشينداو وصندوق التنمية الصينى حول مشروع ميناء العين السخنة، ومشاركة شركة أبوظبى للموانئ مع شركة ((كوسكو)) الصينية العملاقة للشحن فى بناء محطة جديدة بميناء خليفة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة