أعلن مصدر أمنى صومالى، اليوم الأحد، انتهاء الهجوم الذى نفذته مجموعة مسلحة تابعة لحركة الشباب الصومالية، وبدأ بتفجيرين استهدفا فندقا فى شمال العاصمة مقديشو، موضحًا أن حصيلة الضحايا بلغت قرابة 23 قتيلا على الأقل.
وقال عبد العزيز على إبراهيم، الناطق باسم وزارة الأمن فى الصومال، إن 5 مسلحين اقتحموا الفندق، قتل اثنان منهم، وأسر الثلاثة الآخرون"، مؤكدًا أن "قوات الأمن تواصل العمل بحثا عن ضحايا، لكن ليس لدينا العدد الدقيق حتى الآن".
وكان المسئول الأمنى، محمد معلم آدن، أعلن، مساء السبت، أن 14 شخصًا على الأقل معظمهم من المدنيين، قتلوا، وارتفعت حصيلة الضحايا فيما بعد إلى 23 قتيلًا و30 مصابًا، وانفجرت آليتان مفخختان، عصر السبت، بالقرب من فندق ناسا هابلود، الذى يرتاده عدد من كبار المسئولين السياسيين قبل أن يقتحم مسلحون الفندق.
وأوضح إبراهيم، أن قوات الأمن أغاثت عددا من الأشخاص منذ أمس، بينهم مسئولون حكوميون، منهم وزراء، فيما تبنت حركة الشباب الصومالية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، التفجيرين، والهجوم على فندق ناسا هابلود، بحسب ما أورد موقع قريب من المتمردين نقلا عن إذاعة الأندلس التابعة لهم.
ويأتى هذا الاعتداء بعد أسبوعين تماما من هجوم بشاحنة مفخخة، فى 14 أكتوبر، وسط مقديشو، كان الأكثر دموية فى تاريخ الصومال، إذ خلف 358 قتيلا على الأقل، و228 جريحا، فيما لم تتبن أى جهة هذا الاعتداء، لكن السلطات نسبته إلى المتمردين الشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة