سلطت صحيفة "ألموندو" الإسبانية الضوء على قصة فتاة يزيدية تدعى هيام ، تبلغ من العمر 25 عاما ، مختطفة من قبل تنظيم داعش الإرهابى ، وقضت ما يقرب من 3 أعوام فى التنظيم ، وحيث كشفت فى قصتها أنه لم تزل هناك مئات من النساء مفقودات.
هيام فتاة يزيدية ناجية من أيدى داعش
وقالت الصحيفة إن هيام من "عبيد الجنس" الذين نجوا من تنظيم داعش، والتى قالت "مررت بلحظات من الرعب ، ولا استطيع أن أنسى أى شئ ، رغم محاولاتى الكثيرة من القيام بهذا، فأنا أحاول أن أغير الأماكن للنسيان".
وكانت هيام اختطفت فى 2014 فى بلدة سنجار حيث تم قتل 300 رجل وتم اختطاف جميع النساء ، واستطاعت أن تهرب من أيدى داعش بفضل وسيط".
وتروى هيام للصحيفة: انتقلت إلى أتباع ابو بكر البغدادى فى مقر الخلافة ، بعد أن تم اختطافنا، ثم اخذونا إلى مزرعة بالقرب من الرقة ، حيث كان يمر بها الكثير من الناس، وغالبيتهم من اليزيدين المختطفين على أيدى التنظيم ، ثم أخذونى إلى شخص يدعى "أبو أحمد" وكان سورى ، وقالوا لى أنه قام بشرائى ، ولكنى مكثت لديه لمدة 15 يوما فقط، ثم انتقلت إلى أبو يحيى.
وأضافت هيام "التنظيم يكسرون عائلاتنا ويفككونها ثم يبيعونها مثل أى شئ مادى، فلا يزال هناك العديد من اليزيدين فى يديه"، مشيرة إلى أنه تم اختطاف 6117 ازيديا فى منطقة كردستان العراقية، ولا يزال هناك ما يقرب من 3000 امراة تتعرض للاغتصاب الوحشى والضرب اليومى.
وأضافت هيام: أختى ما زالت مفقودة ، وكانت فى الرقة، ولكنى فقدت مسارها قبل عام، كما أننى لا أعرف شيئا عن والدى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة