الإعاقة ليست عيبا أو حاجزا امام الإرادة، مع الأمل والاجتهاد والكفاح وتحدى الظروف الحياة تصبح أجمل وأفضل بكتير، بهذه المصطلحات تعرض الطفلة أروى محمد الرملى قصة نجاحها.
اروى مع اصدقائه فى التمارين
اروى مع درع تكريمها
قصة جديدة يرويها ذووها عبر خدمة صحافة المواطن بجريدة "اليوم السابع"، حيث تبلغ من العمر 10 سنوات، وهي طالبة بالصف الخامس الإبتدائى، وتعيش بمنطقة حفر الباطن، التابعة لمحافظة البحر الاحمر، واستطاعت أن تخلق لنفسها عالم خاص من تحدى الاعاقة، لا يستطيع أن ينافسها به أحد.
اروى تبتسم بجوار المدرب السباحة
لم تستطع الإعاقة أن تحبط عزيمتها تعايشت "أروى" مع إعاقتها بعد أن أراد الله أن تولد بدون يدين، ودفعها إصرارها إلى أن تتفوق في دراستها وتكتب بقدميها، وقد أوصلها هذا التحدى إلى أن تكون طالبة متميزة في مدرستها، ومحبوبة بين مدرسيها وزميلاتها رغم حالتة بدون أذرعان تغلبت على الإعاقة، وعلى عجزه وفوزه مسابقات محلية فى السباحة وأثبتت أن الإعاقة ليست جسدية إنما هى إعاقة التفكير والتطوير من الذات.
اروى تحصد الحزام الاصفر فى الكارتية
وتحكى الطفلة المعجزة: كنت أخاف الماء، لكن أمى استعانت بمدرب سباحة لمساعدتى للتغلب على الخوفه وتعلمت السباحة بجدية، رغم أن أسرتى لم تستطع دفع ثمن دروس السباحة إلا مرتين اسبوعياً، ساعدنى المدرب كثيرا للمشاركة فى البطولات المحلية للمعاقين.
اروى تحصد جوائز السباحة
وقالت اروى، والابتسامة ترسم الأمل والسعادة على وجهها: طموحى أن أصبح فى المستقبل طبيبة بيطرية، لمعلاجة الحيوانات والسبب حبى للقطط، وأضافت أنها لا تواجه أى مصاعب فى حياتها اليومية، وأنها قد تأقلمت على وضعها الحإلى.
وتحكى والدة الطفلة أروى، قائلة: لم أر على ابنتى أى اختلاف عن بقية الأطفال الأصحاء فهى تعتمد على نفسها بكل شيء فى أكلها، ودراستها.
اروى تذهب للمدرسة
وارسلت الطفلة أروى رسالة إلى المجتمع بأن لا شيء مستحيل وأنها برغم الإعاقة ترفض الرضوخ، مؤكدة حقها فى الحياة وتحقيق أمالها، وأعربت عن مدى حبها للرئيس عبد ألفتاح السيسى وأمنيتها فى لقاءه شخصيا.
اروى تلعب بلياردو
اروى فى المدرسة.
اروى مع اصدقائه فى المدرسة
اروى مع المدرب السباحة
اروى مع قطة
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور وألفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع " برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة وألفيديوهات باسم القُرّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة