تابع المواطنون فى الداخل والخارج بقلق شديد ما تداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى حول حادث اختطاف فتاتين فى شارع الجمهورية بأسيوط، وحملهما على تروسيكل، ومنذ الوهلة الأولى وأى عاقل يشعر أنه فى حاجة غلط، فالحادث هو الأول من نوعه فى شارع يعتبر هو الأكبر والأهم بين شوارع أسيوط، يقع فى قلب المدينة، يعج بالبنوك والمحلات الكبيرة، فكيف يحدث فيه ذلك؟ وإن حدث فقل على أسيوط السلام!! ثم كيف لخاطف أن يعرض الفتيات المخطوفات على الجميع فى تروسيكل؟! ومن المفترض أنه يبعد بضحيته عن أعين الناس؟!
ثم تكذيب من الشرطة وتوضيح للأمر وهنا لغز آخر، إذ من الذى قبض عليهم؟! ولماذا قبض عليهم؟ ومن الذى بلغ؟ ومن الذى صرّح؟! كل تلك أسئلة تحتاج لإجابات.
إن مثل هذه الأمور ليست مجرد خبر صحيح أو كاذب، لكن وإن كانت تبدو فى ظاهرها بسيطة فإن لها تأثير كبير على سمعة البلد، فالمهتمون بأخبار مصر والمتربصون بها يجدون فى هذه الأمور أرضاً خصبة ليضخموها ويكبروها لتشويه سمعة الأمن وأن مصر بلا أمن وأمان فيهرب المستثمرون والسياح !! وتثير الذعر والخوف بين المواطنين !!
لذا يجب ألا تمر مثل هذه الأمور مرور الكرام ولكن لابد من محاسبة كل من أخطأ أى أن كان موقعة بقصد أو بحسن نية !!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة