تحريات قضية "داعش عين شمس" تكشف.. التنظيم كوَّن خلايا عنقودية وتواصل عبر "لاين" لتجنب الرصد.. عضوان التحقا بمقر الخلافة فى سوريا.. المتهمون رصدوا سيارات نقل أموال ومحلات ذهب.. وخططوا لاستهداف إعلاميين وضباط

السبت، 28 أكتوبر 2017 02:00 ص
تحريات قضية "داعش عين شمس" تكشف.. التنظيم كوَّن خلايا عنقودية وتواصل عبر "لاين" لتجنب الرصد.. عضوان التحقا بمقر الخلافة فى سوريا.. المتهمون رصدوا سيارات نقل أموال ومحلات ذهب.. وخططوا لاستهداف إعلاميين وضباط داعش - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر "اليوم السابع" نص التحقيقات فى قضية تنظيم "داعش عين شمس" الإرهابى والمتهم فيها 14 متهما، لاتهامهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى، وترويج أفكاره المتطرفة، وحيازة أسلحة وذخيرة، بغرض استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام، بقصد المساس بمبدأ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

 

وخلال هذا التقرير ننشر أقوال مُجرى التحريات، والذى يعمل ضابطا برتبه مقدم بقطاع الأمن الوطنى، وجاء فى قائمة أدلة الثبوت كشاهد الإثبات رقم 1 بأمر الإحالة، والتى أظهرت عناصر التنظيم والتكليفات التى استعدوا لتنفيذها لزعزعة استقرار وأمن البلاد.

 

وقال مُجرى التحريات، إن تحرياته توصلت إلى قيام القيادى رجب الحمامصى بإنشاء تنظيم إرهابى قائم على الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى حتى لا تقع تحت الرصد الأمنى، يعتنق الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى تطبيق الشريعة، ووجوب تغير نظام الحكم بالقوة، عن طريق تولى تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، واستهداف المنشآت العامة والخاصة بغرض اسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والإضرار بالوحدة الوطنية.

 

وأضاف أن تحرياته توصلت إلى اتصال "الحمامصى" مع المتهمين الأول أنس نور والثانى حمدى أحمد، وكلفهم بالدعوة وسط مخالطيهم من معتنقى الأفكار التكفيرية على نشر أفكار التنظيم، وتكوين خلايا عنقودية تعمل على تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتصلة، مشيرا إلى أن المتهم الأول "أنس" كون خلية عنقودية ضمت المتهمين السادس والتاسع، وكلف بعض العناصر التى لديها خبرة على عقد دورات لتدريبهم على كيفية تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، وكلفهم بالتواصل عبر برنامج "لاين" لتجنب الرصد الأمنى، واتخذ أعضاء التنظيم مسكن لهم فى مدينة السلام للتدريب على فك وتركيب الأسلحة وإيواء عناصر التنظيم بعد تنفيذ عملياتهم العدائية.

 

وأكد فى تحرياته أن عناصر الخلية التى كونها المتهم "أنس" قاموا برصد العديد من ضباط القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، حيث رصدوا نقطة شرطة المعادى الجديدة، ومجمع بيع المواد الغذائية الخاص بالقوات المسلحة بمدينة السلام، ومحطات الغاز والكهرباء بمدينة العبور، ورصد محال بيع المصوغات الذهبية بالعبور.

 

وجاء فى التحريات أن المتهم الثانى حمدى أحمد تولى قيادة خلية عنقودية ضمت المتهم الثالث والخامس والسابع والحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر، وقام بإعداد أعضاء خليته فكريا عبر عقد دورات تثقيفية بمسكن المتهم الخامس لقنهم خلالها الأفكار التكفيرية المتطرفة، وأعد لهم دورات تدريبية على كيفية فك تركيب الأسلحة النارية، وكيفية تصنيع العبوات الناسفة، وكيفية رصد المنشآت الهامة.

 

ونوهت التحريات إلى أن أعضاء الخلية  ُكلفوا برصد العديد من سيارات نقل الأموال لتوفير الدعم المادى لأعضائها، فضلا عن قيامهم بالعديد من عمليات الرصد لتنفيذ العديد من العمليات العدائية، حيث تمكنوا من رصد فندقى "هيلتون وموفينيك" المجاورين لمدينة الإنتاج الإعلامى لاستهداف بعض الإعلاميين من المترددين على عليهما، ورصد غرف الغاز الطبيعى بمدينة نصر ورصد أحد ضباط المخابرات الحربية، ورصد نقطة أمنية بمدينة السلام، ومكتبى بريد بمدينة العبور، ورصد محال بيع مصوغات ذهبية مملوكة لمسيحيين بسوق النيل ومساكن "إسبيكو" وسوق العبد بالسلام، وحصول المتهمين على أسلحة نارية من تجار بالصف وفى نهاية تحريات أكد التحاق المتهم الثانى والثالث بتنظيم داعش فى سوريا والذى يتخذ من الإرهاب وسائل لتحقيق أغراضه.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة