أعربت منظمة "أطباء بلا حدود" عن قلقها إزاء إمكانية استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان فى شمال شرق سوريا بسبب المواجهات بين القوات الكردية والعراقية.
وذكرت المنظمة، فى بيان صادر اليوم السبت عن مكتبها الإقليمى فى عمان، أن تلك المواجهات تهدد بإغلاق معبر "فيش خابور" الحدودى بين سوريا والعراق، والذى يُعتبر الخيار الوحيد أمام المنظمات الإنسانية لجلب الإمدادات والمختصين إلى شمال شرق سوريا.
وأضافت أن وضع تقديم المساعدات إلى شمال شرق سوريا كان معقداً أصلاً، حيث تعرضت أجزاء كبيرة من هذه المنطقة للدمار بسبب القتال والغارات الجوية، ونزح منها الآلاف، وإذا أُغلقَت الحدود بين سوريا والعراق فى وجه المساعدات الإنسانية فسيؤثر ذلك على ملايين السكان الضعفاء الذين سيُحرمون من الرعاية الصحية الضرورية فى منبج وتل أبيض وكوباني "عين العرب" والحسكة والرقة.
وأشارت إلى أنه ومع اقتراب حلول فصل الشتاء الذى تهبط درجات الحرارة فيه إلى ما دون الصفر، فإن غالبية النازحين القادمين من الرقة ومن ريف حلب الشرقى والبالغ عددهم نحو 500 ألف شخص لا يتوفر لهم المأوى المناسب، فمن شأن إغلاق الحدود إن حصل أن يهدد حياة الملايين من البشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة