وجه المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، برفع درجة الاستعداد واتخاذ الاجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لمواجهة مرض حمى الدنج أو ما يعرف إعلاميا بـ "حمى الضنك" الذى ظهر مؤخرًا فى محافظة البحر الأحمر، حرصًا على صحة وسلامة المواطن من أية تداعيات لهذا المرض الخطير.
وذكر بيان للمحافظة اليوم، أن الدكتور ناصر حميدة وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، أكد أنه يعرض على محافظ بنى سويف تقريراً على مدار الساعة بأية تطورات فى ملف الصحة عامة وهذا المرض خاصة، مؤكدًا أنه لا توجد حالات مرضية مصابة بهذا المرض حتى الآن، ولا حتى الباعوضة المسببة له والتى تسمى "الباعوضة الزاعجة"
وطمأن وكيل وزارة الصحةـ محافظ بنى سويف عن موقف الإجراءات الوقائية التى يتم تنفيذها على مدار الـ 24 ساعة، مشيرا إلى أنه يتم عمل الكشوفات اللازمة وأخذ العينات من أى مشتبه فيهم بالمرض من المواطنين القادمين من محافظة البحر الأحمر أو أى منطقة يظهر فيها المرض حديثا، مؤكدا أنه لا توجد أية حالات ايجابية حتى الآن.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أنه يجرى حاليًا بشكل مستمر أخذ عينات كل صباح يوم من "خلال إدارة ناقلات الأمراض بالمديرية " ليرقات الباعوض من البرك والمستنقعات للاطمئنان على عدم تواجد يرقات باعوض المرض، مؤكدا أن نتيجة العينات حتى وقته تثبت أن لا وجود لهذه الباعوضة فى بنى سويف ،لافتا إلى أنه يتم تكثيف أعمال رش الباعوض خاصة فى المناطق التى يكثر بها.
وأكد وكيل الوزارة لمحافظ بنى سويف أنه تم توسيع دائرة الاشتباه بالمرض كنوع من الاجراءات الاحترازية الشديدة والممتدة، وأنه يجرى التنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية السبع باتخاذ الإجراءات اللازمة لردم البرك والمستنقعات القريبة من الكتل السكانية ضمن الاجراءات الوقائية المتبعة.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أن أهم أعراض هذا المرض هو الارتفاع المفاجئ فى حرارة الجسم مصاحبة لآلام شديدة فى العضلات ،وقيئ وإسهال وتجمعات دموية تحت الجلد ولكن بشرط أن يكون سبق وأن قد لدغ" المشتبه فيه بالإصابة بالمرض" من الباعوضة المسببة له قبلها بـ 4 إلى 7 أيام وهى فترة الحضانة، مؤكدا على أن المرض لا ينتقل إلا عن طريق الباعوضة المسببة للمرض وليس من شخص إلا آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة