عاد الناشط الحقوقى الألمانى، بيتر شتويدتنر، إلى برلين، بعد احتجازه فى تركيا مدة تزيد على ثلاثة أشهر، حيث وصل شتويدتنر، وزميله السويدى "على غروى"، الذى كان معتقلاً معه فى تركيا، الخميس، إلى برلين قادمين من اسطنبول.
من جهته، أعرب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، عن سعادته بإطلاق سراح السجناء، وقال فى تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعى (تويتر)، "أخيرا بيتر شتويدتنر، ونشطاء آخرون تم إطلاق سراحهم، نحن سعداء من أجلكم، ونفكر بالآخرين الذين ما يزالون فى السجن".
ويعتبر شتويدتنر، وغروى، بين 8 من نشطاء حقوق الإنسان تم الإفراج عنهم أول أمس، بناءاً على حكم قضائى، حيث طلب الادعاء التركى، إنهاء احتجازهم قبل المحاكمة، وكانت محكمة تركية، قررت الإفراج عن 8 من النشطاء الحقوقيين، أول أمس، ولا تزال مديرة مكتب منظمة العفو الدولية فى تركيا، إيديل إيسر، من بين الذين لم يطلق سراحهم بعد.
وكان شتويدتنر، صرح - للصحفيين عقب إطلاق سراحه من سجن محاط بإجراءات أمنية كبيرة فى منطقة سيليفيرى غرب اسطنبول - "نتقدم بجزيل الشكر لكل من دعمونا فى المحكمة ودبلوماسياً وبتضامنهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة