أكد سفير فرنسا بالقاهرة، ستيفان روماتى، أن بلاده كانت تتطلع لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لباريس، واختارت بمنتهى الوضوح أن تكون شريكا استراتيجيا لمصر.
وقال السفير الفرنسى، فى تصريح له، اليوم الجمعة، إن الرئيس إيمانويل ماكرون، أكد بوضوح شديد أنه فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ودعم الاصلاحات الاقتصادية، فإن فرنسا ستقف دائمًا بجانب مصر وعازمة أن تكون شريكًا مرجعيًا لها لمساعدتها فى مجالات الأمن والتنمية.
وأضاف أن الزيارة شهدت لقاءات مكثفة وتوقيع اتفاقات بقيمة 440 مليون يورو لتمويل مشروعات تنموية متنوعة، معترفا - فى الوقت ذاته - بالحاجة لدفع العلاقات الاقتصادية وزيادة تواجد الشركات الفرنسية فى مصر التى لديها متطلبات هائلة تحتاج الى خبرة الشركات الفرنسيةَ.
وأشار السفير الفرنسى، إلى أن وفدا من الشركات الفرنسية سيزور مصر فى نوفمبر المقبل، تحت رعاية جمعية أرباب الأعمال الفرنسيين "ميديف"، فضلا عن زيارة ثانية سيقوم بها وزير الاقتصاد والمالية، برونو لومير، على الأرجح فى الربيع المقبل، على رأس وفد كبير من الشركات الفرنسية لبحث آفاق توسيع التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة