حثت مجموعة تضم 13 منظمة لحقوق الإنسان الحكومة البريطانية، على أن تطالب بالإفراج عن ثلاثة بحرينيين تحتجزهم المنامة، وقالت إنهم يعاقبون لمجرد أنهم أقارب أو أصهار ناشط مقيم فى لندن.
وفى خطاب إلى وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون طالبت المجموعة التى تضم منظمة العفو الدولية ومنظمة (ريبريف) القانونية الخيرية البريطانية بالإفراج عن سيد نزار الوداعى وهاجر منصور حسن ومحمود مرزوق منصور، وهم من أقارب وأصهار سيد أحمد الوداعى المدير بمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومقره بريطانيا.
واحتجز الثلاثة فى البحرين فى مارس آذار أثناء حضور سيد أحمد الوداعى للجلسة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف.
وجاء فى الرسالة التى أرسلتها المنظمات الحقوقية أمس الخميس، "إننا نحث حكومتكم على أن تطلب من البحرين الإفراج فورا عن أقارب السيد الوداعى وزوجته قبل محاكمتهم فى 30 أكتوبر وإسقاط كل التهم المنسوبة إليهم".
وقالت الرسالة إن الاحتجاز يأتى "فى إطار انتهاكات ومضايقات ممنهجة للمدافعين عن حقوق الإنسان وعائلاتهم فى البحرين"، وأشارت إلى أن المحتجزين الثلاثة يواجهون حكما قد يصل إلى السجن لثلاث سنوات.
وقالت مايا فوا مديرة منظمة ريبريف "البحرين تعاقب عائلته دون ذنب عقابا على نشاطه السلمى".
ولم يتسن الاتصال بمسئولين بحكومة البحرين للتعليق.
وتتابع السلطات البحرينية نشاط أفراد عائلة سيد أحمد الوداعى منذ أن شارك فى احتجاج على حضور ملك البحرين عرضا ملكيا للخيول فى بريطانيا.
وحضر الملك حمد العرض الملكى للخيول فى وندسور العام الماضى ونشرت وكالة الأنباء البحرينية صوره مع الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
ويشكو كثير من شيعة البحرين من التمييز وهو ما تنفيه الحكومة التى تتهم إيران بإثارة الاضطرابات على أرضها. وتنفى طهران ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة