لم تشغلها الدراسة عن التفوق والتميز فى موهبتها، فأصبحت تبتكر أساليب جديدة ومبتكرة لإبراز موهبتها فى الرسم.
"مريم المغازى" طالبة بكلية الصيدلة جامعة أكتوبر، بدأت هواية الرسم معها تحديدًا منذ أن كانت فى المرحلة الثانوية، وزاد الاهتمام بها وتطويرها بدخولها الجامعة.
بدأت "مريم" فى استحداث وابتكار أساليب جديدة فى الرسم، كاستخدام الدبابيس بدلًا من الرصاص والفحم، والأختام، لتصنع لوحات جمالية تبهر بها الكثير خاصة من عاشقى الرسم.
تمكنت "مريم" بالدبابيس من رسم لوحة فنية بـ14 ألف دبوس، ثم رسمت أول "بورتريه" بـ6 آلاف دبوس أيضًا للشيخ محمد الشعراوى، بالإضافة لرسم بورتريه لنجم المنتخب المصرى محمد صلاح بالأختام الملونة.
اختارت "مريم" كلية الصيدلة بدلًا من أى كلية فنية، لأنه كان حلمها الأساسى منذ مرحلة الثانوية، ووجدت فى الرسم هواية لها تعينها على الدراسة، فكان ذلك أفضل لها من أن تكون مجبرة عليه، فقالت: "مبحبش حد يجبرنى على الرسم".
لم يكن الرسم عائقًا أمام تفوقها، حيث تمكنت من التوفيق بين الدراسة وهوايتها، فهى ترسم فى أوقات الفراغ، وفى بداية الدراسة بحيث لا يكون هناك ضغط عليها، وبالوصول لامتحانات "الفاينال" تنقطع عن الرسم لتعود مرة أخرى إليه فى الإجازة.
تحلم مريم بأن تلتحق بمجال شركات الأدوية وصناعتها، بالإضافة لتطوير نفسها فى هواية الرسم لتبتكر استخدامات جديدة فى رسم اللوحات الفنية.
ونصحت مريم الآباء بأن يشجعوا أطفالهم للممارسة الهوايات المختلفة مهما كانت البدايات، متمنية بـأن ترسم بورتريه خاص للفنان آسر ياسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة