قالت الولايات المتحدة إنها عينت لورنس جامبينررئيسا جديدا لسفارتها فى كوبا وهى محور أزمة دبلوماسية بسبب مزاعم عن وقوع هجمات غامضة على موظفيها.
وغادر القائم بالأعمال السابق سكوت هاملتون كوبا هذا الشهر بعد أن أمرت واشنطن بإجلاء جميع الموظفين غير الأساسيين وأقاربهم.
وسيصل جامبينر فى وقت تتزايد فيه التوترات بين خصمى الحرب الباردة.
ورغم أن الولايات المتحدة لم تتهم كوبا رسميا بتنفيذ ما قالت إنها هجمات تسببت فى فقدان السمع ومشاكل إدراكية لدبلوماسييها فقد حمل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأسبوع الماضى هافانا المسؤولية.
وفى مقابلة مع رويترز اتهم مسؤولون فى الحكومة الكوبية ترامب هذا الأسبوع بتشويه سمعة بلادهم.
وجاءت التوترات بشأن الهجمات بعد أن قال ترامب فى يونيو إنه يريد أن يقلص جزئيا الانفراج التاريخى فى العلاقات مع كوبا وأمر بتشديد القيود على السفر والتجارة مع الجزيرة. ولم يتم الكشف عن تفاصيل هذه القيود.
ويقول موقع السفارة الأمريكية فى هافانا إن جامبينر عمل فى السنوات الثلاث الماضية نائبا لرئيس السفارة الأمريكية فى ليما عاصمة بيرو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة