مروان حامد: أبويا ربانى على الحرية..وتدربنا 40 يوما على معارك إبراهيم الأبيض

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 01:30 م
مروان حامد: أبويا ربانى على الحرية..وتدربنا 40 يوما على معارك إبراهيم الأبيض مروان حامد
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المخرج مروان حامد، أن والده الكاتب الكبير وحيد حماد، رباه على قدر كبير من الحرية، وأنه ربما لو كان دُفع دفعا للسينما لما كان أحبها كما يحبها الآن مخيرا، مشيرا إلى أن الأهم هو أن ينشأ الفرد في بيئة "فيها ثقافة وكتب كتير وإطلاع على الأفلام".

 

وتابع، خلال حواره مع السيناريست أحمد مراد ببرنامج "ليل داخلي" على راديو "إينرجي" أنه عمل كمساعد مخرج لمدة 8 سنوات، وأن ميزة معهد السينما الكبرى أنها تمكن الطالب من صنع الأفلام، موضحا أن الأمور صارت أسهل هذه الأيام بسبب وجود الهواتف وعدم الاحتياج لـ"الفيلم الخام" وكاميرا متخصصة ومعمل، وأن الفيلم الخام كان يتكلف ألف جنيه منذ سنوات طويلة.

 

وأوضح أنه درس كتابات يوسف إدريس ونجيب محفوظ بدقة في سنوات دراسته بالمعهد، وأن قصص إدريس القصيرة بها عبقرية وتكثيف وصور عظيمة للغاية، وأنه صور فيلما يحمل اسم "آخر الدنيا" و"الشيخ شيخة" من قصص يوسف إدريس، والأخير شارك فيه السيناريست تامر حبيب كممثل.

 

وكشف أن أصعب ما في فيلم "عمارة يعقوبيان" هو سيناريو الفيلم، لأن الرواية المأخوذ منها السيناريو متشعبة وصعبة التكوين، وتشتمل على قصص عديدة متوازية في نفس الزمن.

 

وأوضح أن عمرو سلامة لم يتخرج في معهد السينما، وكذلك محمد دياب لم يدرس الإخراج، وإنما هما من أفضل المخرجين على الساحة، لأن الأمر يتعلق بالاجتهاد والعمل المبذول.

 

وبالحديث عن فيلم "إبراهيم الأبيض"، شدد حامد على أن أحمد السقا فنان كبير ويأخذ العمل لأفضل نقطة، وأنه تدرب على المعارك لمدة 40 يوما، وارتدى بدلة عازلة في مشهد حرقه الشهير، بالإضافة للاستعانة بخبراء ماكياج ومعارك، وأن 70% من أماكن التصوير في "إبراهيم الأبيض" مصممة وليست حقيقية، بما فيها الجبل الذي به منزل "عبدالملك زرزور".

 

أما عن فيلم "الفيل الأزرق" قال مروان حامد، إن الرواية حين ظهرت لم يكن لها مثيل، وكانت تحمل عالما مختلفا ومميزا وتصلح لتحويلها لفيلم سينمائي مميز.

 

وأوضح أن فيلم "الأصليين" كان تحديا كبيرا له كمخرج لأنه يرصد منطقة شائكة لازلنا نحاول استيعابها في حياتنا اليومية، وصارت حدثا يوميا "عصرنا أصبح مبني على التسريبات والمراقبة والهاكينج".

 

وأكد أن صناعة فيلم يعيش طويلا وتشاهده الأجيال بعد عشرات السنين ويصبح من الكلاسيكيات، هو التحدي الأكبر في السينما والفن "دي أهم حاجة ممكن الواحد يعملها إنه يعمل فيلم يبقى في ذاكرة السينما والمتفرج".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة