قال الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، وزير الأوقاف الأسبق، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إن العيون تدمع وتعجز الكلمات ولما لا ودماء الشهداء تسفك وتنادى بأى ذنب قتلت، وأنا فى مركز لا أجد مجموعة أو مركزا تستطيع أن تواجه هذا السواد والظلام والقسوة التى شاهدها العالم وكأن هذا السواد تعلن للعالم أن الإسلام هكذا وأن الدين هكذا وهذا فيه جناية على الإسلام والدعوة والأزهر.
وأضاف القوصى، خلال الندوة التى تعقدها كلية الدعوة بجامعة الأزهر بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بعنوان " تطبيق الشريعة فى مصر بين الحقائق والأوهام"، أن مواجهة الإرهاب أصبح فريضة لا نافلة فعلى كلية الدعوة وهى سهام الحق أن تواجه هذا، فالعين تدمع على الشهداء وعلى تشويه صورة الإسلام.
واستطرد وزير الأوقاف الأسبق، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر:" لابد أن يعرف شباب الأزهر أنهم فى جهاد لا بالسلاح بل دعوة بالرحمة والإحسان والمودة والبناء والتعمير بدلا من التخريب وهذه الصورة الظلامية فأنتم تواجهون عدة افكار واتجاهات لن يشفع لكم الإسلام ولا التاريخ إذا صعفتم عن مواجهتها وعدم محاولة تحسين صورة الاسلام، وعلى شباب الأزهر أن يقوموا بدورا أساسى فى مواجهة الأفكار المغلوطة والمتطرفة، فالذبن يستبيحون دماء الآخرين بغاه، فيجب أن تدرس بكلية الدعوة دعاوى هؤلاء وشبهاتهم ودعواتهم لكى لا تتنقل من جيل إلى جيل".
وشارك فى الندوة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة، وأسامة ياسين، نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة